أكاديمية «أبوظبي الوطني» تخرج 36 مواطناً

خرجت أكاديمية بنك أبوظبي الوطني الدفعة الأولى من متدربي برنامج “آفاق” المكونة من 36 مواطناً ومواطنة، حصلوا على دبلوم معترف به دولياً في العلوم المالية والمصرفية، لينضموا إلى فريق العاملين بالبنك. وبحسب بيان صحفي أمس، ينظم برنامج “آفاق”، الذي يستمر لمدة سنة، في أكاديمية بنك أبوظبي الوطني من قبل جامعة زايد وكلية العلوم المالية “آي اف اس” البريطانية بهدف تزويد المتدربين بالمعرفة والمهارات اللازمة لمسيرتهم المهنية في بنك أبوظبي الوطني. وقال مايكل تومالين الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني “يأتي استثمار بنك أبوظبي الوطني في تدريب العاملين إيماناً بثقافة التعليم، والتزاماً بأن يكون مركزاً للتميز في إعداد قادة المستقبل”. حضر حفل التخرج، الذي أقيم في المقر الرئيس للبنك في أبوظبي، محمد عمرعبدالله وكيل دائرة التنمية الاقتصادية عضو مجلس إدارة بنك أبوظبي الوطني، وأعضاء الإدارة العليا للبنك، وممثلو جامعة زايد وكلية العلوم المالية “آي اف اس”، إضافة إلى أُسر الخريجين والخريجات. ويهدف برنامج “آفاق” لتزويد خريجي الجامعات بالمعرفة والمهارات اللازمة ذات الصلة بالقطاع المصرفي، وتدريبهم للاستفادة من تطبيق المبادئ والمعارف الأكاديمية في بيئة عمل حقيقية لمدة عام كامل، حيث يحصل المتدرب على علاوات وامتيازات الموظف الكاملة. وقال إيهاب أنيس حسن، رئيس مجموعة الموارد البشرية ببنك أبوظبي الوطني “يأتي استثمار بنك أبوظبي الوطني في تدريب الكوادر المواطنة، إيماناً بقدرتهم في دفع عجلة التنمية والتزاماً بدعم رؤية أبوظبي 2030”. وأضاف: “يوفر برنامج آفاق لمواطني ومواطنات الإمارات فرصة الحصول على أحدث المعارف والعلوم والمهارات المتخصصة بقطاع الخدمات المالية والمصرفية”. يقدم بنك أبوظبي الوطني العديد من برامج التوطين التي تهدف إلى استقطاب وتطوير أفضل الكوادر الوطنية الذين يرغبون في مزاولة مهنهم في قطاع الخدمات المالية. ويقوم البنك برعاية الطلاب والطالبات خلال فترة الدراسة الأكاديمية بمنحهم علاوات شهرية وتزويدهم بالخبرة العملية مع ضمان توظيفهم عند التخرج. أما برنامج التدريب المهني “بداية” فيقوم بتعريف مواطني وموطنات الامارت بعمليات الفروع وخدمة العملاء والمبيعات لمساعدتهم في اتخاذ قرار بشأن مسيرتهم المهنية في البنك. وارتفع عدد مواطني ومواطنات الدولة العاملين في البنك أكثر من 8 أضعاف خلال السنوات العشر الماضية، إذ ازداد عدد الكوادر الإماراتية العاملة في البنك من 149 مواطناً ومواطنة عام 2000 والتي كانت تشكل 17% من العاملين إلى 1237 مواطناً ومواطنة يشكلون 39% من إجمالي العاملين في البنك بنهاية عام 2010. ونجح بنك أبوظبي الوطني في رفع نسبة التوطين خلال الأعوام السابقة ليزيد معدل التوطين من 30% عام 2008 إلى 36% عام 2009 ثم إلى 39% بنهاية العام الماضي. ويعتزم البنك توظيف 224 مواطناً ومواطنة ورفع نسبة التوطين إلى 40% بنهاية العام الحالي. وقال حسن “تهدف استراتيجية وبرامج بنك أبوظبي الوطني لاستقطاب الكوادر المواطنة وتطوير مهاراتهم في مجال الخدمات المصرفية والمالية”.