السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي العطاء» تُطلق حملة «التغذية المدرسية» العالمية في رمضان

9 أغسطس 2010 00:07
تُطلق “دبي العطاء” حملة “التغذية المدرسية” مع بداية شهر رمضان المبارك لتستمر حتى نهاية شهر نوفمبر المقبل، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. وتهدف الحملة إلى تزويد أطفال المدارس في البلدان النامية بالتغذية اليومية الضرورية والطعام المناسب من أجل تحسين فرص حصولهم على التعليم الأساسي السليم، وذلك كجزء من سعيها الهادف إلى المساعدة في تحقيق الهدف الثاني من أهداف الألفية للتنمية التي وضعتها الأمم المتحدة المتمثل في توفير التعليم الأساسي للجميع على مستوى العالم بحلول عام 2015. وأظهر تقرير التعليم للجميع لعام 2010، الذي أصدرته منظمة “اليونسكو”، انخفاض عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة حول العالم بمقدار 33 مليون طفل منذ عام 1999، في حين تشير إحصاءات برنامج الأغذية العالمي إلى وجود حوالي 72 مليون طفل في مختلف أنحاء العالم ممن هم في سن التعليم الأساسي لا يذهبون إلى المدرسة، كما يوجد 66 مليوناً آخرون ممن هم في سن التعليم الأساسي في البلدان النامية يذهبون إلى المدرسة جائعين، منهم 23 مليوناً في أفريقيا وحدها، مشيراً إلى أن استمرار الحال على هذا المنوال سيجعل عدد الأطفال الذين لا يزالون خارج المدرسة حوالي 56 مليوناً بحلول عام 2015. وقال طارق القرق الرئيس التنفيذي لـ”دبي العطاء” إن الحصول على التغذية السليمة يعتبر عائقاً رئيساً في العديد من البلدان النامية ما يوجب إدراجها في أي برنامج شامل لتطوير التعليم، مشيراً إلى أن حملة “دبي العطاء للتغذية المدرسية لمجتمع دولة الإمارات” ستتيح فرصة أخرى لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المتمثلة في توفير التعليم الأساسي السليم للأطفال في البلدان النامية. وأفاد أنه ووفقاً لإحصائيات برنامج الأغذية العالمي لعام 2009، فقد زادت معدلات الالتحاق بالمدارس بنسبة 28% للفتيات و22% للذكور خلال السنة الأولى من المساعدة التي قدمتها برامج التغذية المدرسية في 32 بلداً أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما شجعت برامج التغذية المدرسية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي 2009 حوالي 22 مليون طفل في 70 بلداً على الذهاب إلى المدارس والبقاء فيها، وكان نصف هذا العدد من الفتيات. ولفت إلى أن الفتيات يشكلن ما نسبته 54% من الأطفال خارج النظام الدراسي، فيما يوجد في جنوب صحراء أفريقيا وحدها حوالي 12 مليون طفلة من المحتمل ألا تسجل في المدرسة مدللاً على ذلك بأن نحو 80% من الفتيات في اليمن خارج المدرسة ومن المستبعد انضمامهن إليها في وقت لاحق، في حين تبلغ نسبة الذكور 36%، مؤكداً أهمية تحقيق “دبي العطاء” الهدف الثالث من أهداف الألفية للتنمية التي وضعتها الأمم المتحدة، وهو تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©