الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كتاب دبي» ينظم ورشة عن أساسيات الكتابة الإبداعية

«كتاب دبي» ينظم ورشة عن أساسيات الكتابة الإبداعية
25 يناير 2017 17:32
رانيا حسن (دبي) نظم اتحاد كتاب دبي أول أمس ورشة عمل حول (أساسيات الكتابة الإبداعية) بحضور الشاعر والناقد سامح كعوش، والروائية باسمة يونس، والعديد من المثقفين والمبدعين. وحملت الورشة مفهوم الكتابة، وسط تفاعل الحضور، وطرح كعوش العديد من الأسئلة التي تطرقت لفعل الكتابة، ومنها لماذا نكتب ؟ وهل الكتابة فعل منفصل عن الذات ، أم هي انعكاس لها ؟ كما تطرقت الورشة لنوعيات الكتابة، ومنها الكتابة الوظيفية والإبداعية، حيث تحدث كعوش عن الأنماط المختلفة للكتابة عبر العصور، ومنها الكتابة التقليدية والواقعية، التي منها التسجيلية والسحرية والاشتراكية، والكتابة السيريالية ثم الرمزية، فضلا عن الكلاسيكية أو الرومانسية موضحاً الفرق بين كل نوع وآخر. وذكر عدة أمثلة لكتابات كبار المؤلفين منهم ثلاثية نجيب محفوظ و(بنات الرياض) لرجاء الصانع، وروايات علاء الأسواني، ومنها (عمارة يعقوبيان)، موضحاً كتابتهم بنمط الواقعية التسجيلية، وأوضح أن روايات الكاتب السوري حنا مينا (الثلج يأتي من النافذة) و(الفم الكرزي) تنتميان لنمط الواقعية الاشتراكية، لأن غرض الكتابة من أجل تغيير الواقع تحقق في الروايتين. وأعطى نمطاً آخر، وهي الواقعية السحرية التي تنشئ عالماً من الخيال، مثل روايات هاري بورتر للكاتبة البريطانية (جي .كيه .رولنغ ). وأوضح أن هناك العديد من الكتاب لا يعرفون إلى أي نمط كتابي ينتمون، وهناك البعض الذي ينتقل بين نمط وآخر، وأشار إلى ضرورة التعرف على النمط الذي يكتب به، وقوانين الكتابة، لأن شخصية الكاتب هي التي تحدده. وكشفت الروائية باسمة يونس عن سر الكتابة لديها، بأنها تلجأ لهذا الفعل لأنها تتخيل كثيراً، وتصنع عالمها الخاص الذي تحرك شخصياته بطريقتها الخاصة، ساعية إلى صناعة حياة مختلفة تمزج فيها الواقع بالخيال. ونمط كتابتها ينتمي للكتابة التقليدية، لكنها تحاول طرق أنماط أخرى، كما قرأت يونس مجموعة قصص من كتابتها وهي (حب حقيقي) التي صنفها الجمهور في الكتابة الواقعية ثم قصة (حفل خيري) التي تنتمي للرمزية. من جانب آخر عرضت الفنانة التشكيلية حنان الزين مجموعة من لوحاتها تحت عنوان (على ضوء الفنار) التي عبرت عن التراث الإماراتي بحرفية عالية، وقالت: اعتمد على الذاكرة وقصص الآباء والأجداد في لوحاتي، وتراثنا من الأشياء التي نفتخر به، لذا علينا إبرازه وتطويره. وقالت الهنوف محمد، المسؤولة الثقافية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إن للاتحاد دورا أساسيا في احتضان الكتاب والشعراء والمبدعين وإبراز مواهبهم، من خلال تقديم الورش والفعاليات الثقافية التي تفيد فئة كبيرة تحتاج لوعي واهتمام الاتحاد في تنمية مهاراتهم الإبداعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©