مواطنون: مبادرات رئيس الدولة هدفها الرئيس إنهاء مشكلة المساكن

صبحي بحيري (رأس الخيمة) - ثمن أهالي رأس الخيمة مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله الخاصة بإحلال مئات المساكن القديمة وتشييد مساكن في العديد من مناطق الإمارة خلال الأشهر الماضية. وقال مواطنون إن ما شهدته الإمارة خلال الأشهر القليلة الماضية يعادل ما حصلت عليه من خدمات في مجال الإسكان في سنوات بعد أن باتت لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة إحدى أهم المؤسسات التي تعد التقارير الميدانية حول احتياجات المناطق. وأضاف مواطنون من رأس الخيمة والجزيرة والرفاعة وشعم والجير والمنيعي ووادي أصفني والمعيريض وجلفار أن خريطة الإمارة السكنية شهدت تغيرات جذرية بعد اعتماد بناء أكثر من ألف مسكن في العديد من المناطق، فيما بدأت الدوائر المحلية بالإمارة استعداداتها لتجهيز قطع الأراضي ودفن وتسوية أخرى في العديد من المناطق المشمولة بالمبادرات. وقال مواطنون إن ما حصلت عليه رأس الخيمة حتى الآن يرضي المستفيدين، في أحين أبدى آخرون ثقتهم بأن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة ستنهى معاناة الأسر، بعد أن شملت المبادرة تشييد موانئ للصيادين ومساكن للمواطنين وخدمات طرق وصرف صحي ومستشفيات ومدارس. وقال عارف الزعابي إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد الأخيرة جاءت لتؤكد أن ما تقدمه القيادة لرأس الخيمة وبقية إمارات الدولة ليست مجرد خدمات تسكينية، لكنها خدمات وفق خطة تستهدف في المقام الأول الانتهاء من مشكلة السكن التي عانت منها رأس الخيمة كثيراً في السابق. وأضاف أن مشروعات الإسكان الآن باتت في أكثر من منطقة ما بين إحلال وبناء جديد وهذه المشروعات من شأنها تغيير الخريطة الجغرافية لرأس الخيمة. وقال علي سعيد الدهماني أحد وجهاء منطقة المنيعي أن مبادرات رئيس الدولة شملت العديد من المناطق التي كانت في حاجة ماسة للإسكان فقد شملت مناطق اصفي ووادي ممدوح والعيص والعجيلي والحويلات ودفتا وهي المناطق التي يقطنها آلاف المواطنين. وأضاف مهما شكرنا ومهما قلنا فلن نوفي قيادتنا الحكيمة حقها فقد أثبت صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أنه “ خير خلف لخير سلف” . وقال محمد حسن من منطقة المعيريض إن مكارم الإسكان والموانئ التي يستفيد منها آلاف الصيادين ومستشفى خليفة التخصصى كلها مشروعات أمر بها صاحب السمو رئيس الدولة خلال الفترة الماضية وهى تأكيد على أن القيادة استطاعت أن تصل إلى كل القلوب. وأضاف حبنا لقيادتنا بلا حدود فما تقدمه الدولة للمواطن لا يقارن بما تقدمه دول أخرى تعيش نفس الظروف. وقال ما حققته الإمارات في 40 عاما هي عمر الاتحاد يفوق ما حققته دول أخرى عبر مئات السنين بفضل القيادة التي آمنت بحق الشعب في العيش الكريم وتحقيق التنمية في شتى المجالات. وقال علي الخنبولي إن قرارات صاحب السمو بإحلال عشرات المساكن في جلفار وغيرها من المناطق جاء في توقيته فقد باتت هذه المساكن غير صالحة للسكن الآن بعد أن فشلت معها كل عمليات الصيانة. وأضاف أن المساكن المشمولة بمكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة عانى أصحابها خلال الفترة الماضية وأنفقت عليها مئات الملايين في عمليات صيانة ثبت أنها لا تجدى بسبب قدم المباني وإهمال صيانتها. وأشار سيف المزروعي إلى أن تكلفة إحلال المسكن لا تقل عن تشييده من الأساس وأن اللجنة المكلفة من قبل صاحب السمو رئيس الدولة ببحث احتياجات المناطق زارت كل مناطق الإمارة وأعدت تقاريرها واستبشرنا خيرا عندما زارتنا هذه اللجنة قبل شهور. 6 موانئ للصيادين في رأس الخيمة أنجزت الشركة الوطنية التي تنفذ أعمال تطوير موانئ الصيادين في رأس الخيمة بإشراف وزارة الأشغال العامة، تطوير المراسي في 6 موانئ بحرية لاستيعاب 1219 قارباً وطراداً بحرياً خاصة بالصيادين. وتم إنجاز الأعمال التطويرية في تعميق الموانئ والخيران البحرية الواقعة وسط وشمال إمارة رأس الخيمة، وتم الانتهاء من تطوير مينائي غليلة وشعم الواقعين شمال الإمارة. وشملت أعمال التطوير إنشاء 340 مرسى في خور المعيريض، و399 في الرمس، و50 في خورخوير، و130 في غليلة، و200 في الجير، و100 في شعم. وشملت عملية التطوير إنشاء مراس للقوارب وبناء أرصفة بحرية تضم مواقف للقوارب ومعابر خشبية ممتدة إلى داخل البحر، ومضعِّفات للأمواج مصنوعة من مواد مستدامة مقاومة للتأكل، وتتميز بفعاليتها وديمومتها وصداقتها للبيئة، مع استخدام الحبال المرنة والمراسي الأرضية التي تعتبر تأثيراتها ضئيلة على قاع البحر. ويقول مسؤول بالشركة المنفذة إن مشروع التطوير يتضمن 8 مرافئ للصيد في الإمارة يزيد عمرها الإنشائي على 25 سنة بتكلفة بلغت 53 مليون درهم، وذلك في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتطوير موانئ الصيادين والبنية التحتية في عدد من مناطق الدولة..