قالت شركة سوني اليابانية للإلكترونيات أمس إنها تتوقع تسجيل خسائر صافية قدرها 3,2 مليار دولار عن العام المنتهي في 31 مارس في أحدث انتكاسة تصيبها. وتواجه الشركة، التي تنتج ألعاب “بلاي ستيشن” وأجهزة الكمبيوتر المحمول “فايو”، وأجهزة التلفزيون ترينيترون - صعوبات في التعافي من تداعيات الزلزال الذي ضرب اليابان في 11 مارس، إضافة إلى سلسلة من هجمات قراصنة الكمبيوتر، بحسب ماسارو كاتو المدير المالي لشركة سوني اليابانية. ومن المقرر أن تعلن “سوني” نتائجها للعام بأكمله يوم الخميس.
وقالت “سوني” إنها تتوقع الآن خسائر صافية قدرها 260 مليار ين “3,2 مليار دولار” مقارنة مع توقعات سابقة بأرباح تبلغ 70 مليار ين. وتمسكت الشركة بتوقعاتها السابقة قبل الزلزال بأن تبلغ الأرباح التشغيلية السنوية 200 مليار ين “2,4 مليار دولار”. وفي أول توقعاتها للسنة الجديدة التي تنتهي في مارس 2012، قالت “سوني” إن الأرباح التشغيلية ستكون أيضاً نحو 200 مليار ين. وألحق الزلزال وأمواج المد العاتية أضراراً بمصانع سوني في شمال شرق اليابان. وتسببت الكارثة في قطع شبكات الإمداد وتراجع الاستهلاك المحلي.
وقدرت “سوني” تأثير الزلزال في السنة المالية الحالية بنحو 150 مليار ين على مستوى التشغيل. “الدولار= 81,710 ين ياباني”.
عدد اليوم
