قال متحدث باسم رئيس إندونيسيا أمس إن الشرطة ألقت القبض على اثنين من المتشددين الذين يشتبه في تخطيطهما للهجوم على الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو خلال زيارة إلى جاوة الغربية. فيما أثارت حوادث تعذيب الانفصاليين في شرق البلاد قلق جماعات حقوق الإنسان تقول إن هناك حاجة إلى مزيد من الإصلاحات للقضاء على هذه الممارسات الموروثة من عهد الرئيس الراحل سوهارتو.وقال جوليان باشا المتحدث الرئاسي إن الاثنين ألقي القبض عليهما في منزل قرب باندونج أمس الأول. وعثرت الشرطة على كميات كبيرة من المواد الكيماوية في المنزل الذي كان يستأجره الرجلان، لكن لم يتضح ما إذا كانت هذه المواد الكيماوية تستخدم في صنع قنابل.
وقال: “ترصد الشرطة تحركاتهما منذ نحو أربعة أشهر. تحاول الشرطة التكتم؛ لأنها تسعى إلى القبض على أشخاص آخرين”. وأضاف باشا أنه لم يتضح ما إذا كان الاثنان جزءاً من شبكة للمتشددين اتخذت إقليم اتشيه قاعدة والتي تم الكشف عنها في وقت سابق من العام الجاري أو ما إذا كانا جزءاً من الجماعة المتشددة التي خططت لتفجيرات بالي عام 2002 والتي سقط فيها أكثر من 200 قتيل.
وانتهى توقف في التفجيرات الانتحارية دام مدة أربع سنوات عندما فجر متشددون قنابل داخل فندقين فاخرين بجاكرتا العام الماضي مما أسفر عن سقوط تسعة قتلى. وتعتزم إندونيسيا إقامة جهاز جديد لتحسين التنسيق بين أجهزة المخابرات والشرطة والجيش والزعماء الدينيين لمواجهة مشكلة التشدد.