أفاد مكتب حاكم إقليم ماردين التركي أمس، أن 3 جنود أتراك قتلوا بانفجار جنوب شرق البلاد تقع مسؤوليته على متمردي حزب العمال الكردستاني المحظور. وذكرت مصادر أمنية أن عدد القتلى ارتفع إلى 3 بعدما توفي جندي في مستشفى عسكري صباح أمس متأثراً بجروح مني بها في الانفجار الذي وقع في وقت متأخر مساء أمس الأول. ولقي الآخران حتفهما في موقع الانفجار. وكان مسؤولون أمنيون ذكروا في وقت سابق أمس، أن الجنود قتلوا في معركة بالأسلحة النارية مع متمردي حزب العمال الكردستاني قرب بلدة نصيبين على الحدود مع سوريا. لكن بياناً مكتوباً صادر عن مكتب حاكم إقليم ماردين أفاد لاحقا بأن الجنود قتلوا عندما انفجرت عبوة ناسفة يجري التحكم فيها من بعد بينما كانوا في دورية راجلة.
من جانب آخر توصلت الحكومة التركية ذات الجذور الإسلامية، إلى اتفاق مع الجيش على تعيين رئيس الأركان وقائد القوات البرية، بعد تعثر ملء هذين المنصبين بسبب مزاعم عن تورط قادة عسكريين في مؤامرة لإسقاط الحكومة.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان “الاسمان سيرفعان إلي في وقت لاحق اليوم.. سأوقع على التعيينين وسأرسلهما هذا المساء إلى الرئيس” للتصديق عليهما. ورفض الكشف عن اسمي القائدين المعينين. وانتهى الأربعاء الماضي، اجتماع المجلس العسكري الأعلى بنشر لائحة ترقيات استبعد منها 11 جنرالاً وآميرالاً صدرت مذكرات باعتقالهم للاشتباه في اشتراكهم في خطة انقلاب ترجع إلى 2003. وكانت القائمة التي أقرها أردوجان ووقعها الرئيس عبد الله جول، تركت منصبي رئيس الأركان وقائد القوات البرية شاغرين. وأفادت معلومات أن أردوجان رفض تعيين الجنرال حسن ايجشيز لمنصب قائد القوات البرية بسبب ضلوعه المفترض في مؤامرة استهدفت حزب العدالة والتنمية الحاكم.
عدد اليوم
