الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الإمارات للتنافسية» يوقع مذكرة تفاهم مع معهد الأرض بنيويورك

20 مايو 2013 22:15
دبي (الاتحاد) - وقع مجلس الإمارات للتنافسية، مذكرة تفاهم مع معهد الأرض في جامعة كولومبيا في نيويورك، تهدف إلى التعاون في تبني أفضل الممارسات التي يمكن اعتمادها لدعم تنافسية الدولة، وتطوير أدوات قياس مستويات السعادة لدى سكان الإمارات. ووقع المذكرة كل من عبدالله لوتاه، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية والبروفيسور جيفري ساكس، مدير معهد الأرض في جامعة كولومبيا، خلال اجتماع تم فيه مناقشة عدد من المواضيع ذات المصلحة المشتركة، ومن بينها أفضل الممارسات التي يمكن اعتمادها لدعم تنافسية دولة الإمارات في سبيل دعم مبادرات الدولة التي تهدف إلى جلب الرخاء والرفاهية لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال جيفري ساكس، مدير معهد الأرض ومحرر مشارك في تقرير السعادة العالمي “إن حكومة دولة الإمارات على نهج تطوير مقاييس جديدة لإدراج رفاهية السكان في الخطط الوطنية”. وأضاف “يعمل صنّاع القرار في جميع أنحاء العالم على تطوير طرق جديدة لقياس الرفاهية والسعادة للمواطنين واستخدام المعلومات لتحسين الاستراتيجيات الوطنية التي تجلب الرخاء”. من جانبه، قال عبدالله لوتاه، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية: “يشكل هذا الإتفاق خطوة نوعية تجاه تحقيق أهداف المجلس الإستراتيجية. فتواصلنا الدائم مع المؤسسات العالمية والمعنية بشؤون التصنيفات بمختلف أنماطها، يعزز من مقدرتنا على تحديد الطرق والوسائل اللازمة التي تدعم جهود المؤسسات الحكومية المختلفة في تطوير خدماتها للعملاء ورفع مستويات رضاهم، وبالتالي الارتقاء بتنافسية الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي”. وأضاف لوتاه أنه أصبحت مفاهيم نوعية الحياة والرفاهية والسعادة ضمن أولويات صنّاع القرار. وقال “أثبت تقرير السعادة العالمي لعام 2012 وبحوث وتقارير أخرى ذات صلة، بأن الثروة المادية ليست وحدها التي تجلب السعادة للناس، وبالتالي فإن الناتج المحلي الإجمالي هو مقياس غير كاف لقياس رفاهية الإنسان”. وأظهر تقرير السعادة العالمي أيضاً عوامل مهمة أخرى تؤثر على مستويات السعادة لدى الأفراد والمجتمعات، مثل الأمن والأمان وتوفر فرص التعليم والخدمات الصحية الملائمة والثقة بالأفراد وبالمجتمع. ويذكر أنه في عام 2012، أطلق معهد الأرض تقرير السعادة العالمي الأول، وذلك أثناء اجتماع رفيع المستوى لمندوبي للأمم المتحدة حول السعادة ورفاهية الإنسان. ويعكس التقرير المطالب العالمية لتخصيص المزيد من الاهتمام لمفهوم السعادة كحقل للدراسة من جهة، ومعياراً لقياس السياسات الحكومية الناجحة في مجال السعادة من جهة أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©