السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تجهز 38 مدرسة حكومية بـ41 مختبر تعليم إلكتروني في أكتوبر المقبل

«التربية» تجهز 38 مدرسة حكومية بـ41 مختبر تعليم إلكتروني في أكتوبر المقبل
20 مايو 2012
دينا جوني (دبي)– كشفت وزارة التربية والتعليم أنه بحلول أكتوبر المقبل سوف يتم تجهيز 38 مدرسة حكومية في الدولة بـ41 مختبر كومبيوتر موصول بشبكة الإنترنت، استكمالاً لمشروع إدارة تقنية المعلومات في نشر التجهيزات الحديثة في المدارس بما يتلاءم مع متطلبات طالب العصر، وإبرازاً لأهمية دور التعليم الإلكتروني في تطوير العملية التعليمية للوصول إلى أعلى مستويات البيئة المعرفية. وقال محمود الجندي من إدارة تقنية المعلومات إن الإدارة لن تقوم فقط بتجهيز الغرف الصفية بأجهزة كومبيوتر، بل ستقوم أيضاً بتوفير عدد من نقاط توصيل سلكية للإنترنت في تلك المختبرات في مدارس دبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان والفجيرة وأم القيوين، بالإضافة إلى شاشات عرض رقمية تتيح أقصى درجة ممكنة من التفاعل الدراسي بين الطلبة والمعلم. وكانت وزارة التربية قد أجرت بداية العام الدراسي حصراً لأجهزة الكومبيوتر المطلوبة في مختبرات التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى أجهزة العرض التفاعلية، والتي بيّنت حاجة الميدان للعام الجاري لـ1070 جهازاً جديداً و20 شاشة عرض. وقال ان الإدارة أخذت بعين الاعتبار أن تتضمن الأجهزة الجديدة آخر المستجدات التقنية كتقنية اللمس، بالإضافة إلى توافق الأجهزة الجديدة مع البيئة الخضراء المستدامة من خلال توفير الطاقة. وكذلك احتوائها على معايير السلامة بالنسبة للطلبة من ناحية تناسب الشاشة لعين الطالب. وأضاف ان تكنولوجيا المعلومات تتصدر أولويات الوزارة في العملية التعليمية، وذلك من أجل بناء جيل قادر على خدمة وطنه وتلبية احتياجاته الطموحة، لافتاً الى أنه لهذا السبب تعمل إدارة تقنية المعلومات على تأمين أفضل أدوات التعليم الإلكتروني التي تلائم متطلبات العصر. وتتطرق الجندي إلى أهمية تغيير دور المدرسة من الإطار التقليدي إلى لعب دور حديث ومتفاعل عن طريق استخدام التكنولوجيا، خصوصاً ان استراتيجية وزارة التربية والمبادرات التي تتضمنها تساهم في تحقيق الوصول إلى بناء مخرج تعليمي متميز باستخدام تكنولوجيا المعلومات كمصدر من المصادر المعرفية والتي تعتبر الركيزة الأساسية لتطوير العملية التعليمية في وقتنا الحاضر، ومدى انعكاس وتأثيرها على أداء الطلبة. وكانت وزارة التربية والتعليم قد انتهت العام الدراسي الماضي من إحلال 9700 جهاز حاسوب جديد في المدارس الحكومية في مختلف المناطق التعليمية والتي بلغت قيمتها الإجمالية 8 ملايين و480 ألف درهم. وشملت المرحلة الأولى من المشروع إحلال 6500 حاسوب، فيما تمّ توريد الأجهزة المتبقية والبالغ عددها 3200 حاسوب في المرحلة الثانية. وبدأ المشروع من خلال توريد الأجهزة إلى مخازن الوزارة من قبل الشركة التي حصلت على المناقصة، ومن ثم توزيعها على المناطق التعليمية في دبي، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة، وأم القيوين، والفجيرة، ومكتب الشارقة التعليمي بحسب الأعداد والكشوف المذكورة في الحصر. وبدورها، تقوم المناطق بتوريد الأجهزة الى المدارس الواردة في اللائحة، لتقوم الوزارة أخيراً بتركيب الأجهزة وتشغيلها بعد تزويدها بالبرامج المناسبة. وتقوم الوزارة بإحلال الأجهزة التي مرّ على استخدامها فترة 5 سنوات، علماً ان إدارة تقنية المعلومات تقوم حالياً بدراسة لتمديد هذه الفترة عبر إضافة سنة واحدة أو سنتين في الأقسام أو الإدارات التي تحتمل طبيعة عملها هذا التمديد. أما آلية توزيع وإحلال الأجهزة فتستند على عدد من المعايير. فالمدرسة التي تضم عدداً أكبر من الطلبة لديها الأفضلية في إحلال الأجهزة، وكذلك المدارس الثانوية التي يتطلب منهاجها استخداماً للحاسوب بشكل مكثف أكثر من المراحل الدراسية الأخرى. كما يتحكم بآلية التوزيع تاريخ آخر تبديل للأجهزة. فالمدارس التي لم يتم تزويدها بأجهزة جديدة العام الماضي، لديها الأفضلية في مشروع إحلال الأجهزة خلال العام الحالي. وتعدّ عملية إحلال أجهزة الكومبيوتر مبادرة تسمى “إعداد مشروع تقنية المعلومات” من ضمن مبادرات إدارة تقنية المعلومات وفقاً لاستراتيجية وزارة التربية والتعليم. وتهدف هذه المبادرة إلى إيجاد بنية تحتية تعتمد على التقنية الحديثة في جميع مراحل التعليم وتوظيفها في خدمة العملية التعليمية بما يسمح للمدارس باستخدام التقنيات في الإدارة وإنجاز الأعمال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©