دبي (الاتحاد)
أثبت توماس موللر مجدداً أنه كلمة السر في انتصارات المنتخب الألماني تحديداً في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم المقبل في روسيا 2018، وذلك حينما سجل ثنائية للمرة الثانية على التوالي قاد من خلالها منتخب بلاده إلى الفوز على التشيك بثلاثية نظيفة، ارتقى من خلالها إلى صدارة ترتيب مجموعته بالنقطة السادسة.
وعكست نتيجة هذه المباراة بالمجمل قوة الماكينات الألمانية، بعدما نجح المنتخب في تسجيل 3 أهداف أو أكثر في آخر 10 مباريات في تصفيات كأس العالم، لكن الأضواء كانت مسلطة على موللر الذي مر بفترة خيبة أمل في نهائيات أمم أوروبا الصيف الماضي حينما فقد الطريق نحو المرمى، ولم يسجل أي هدف، كما أهدر ركلة جزاء تصدى لها الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون في ركلات الترجيح الحاسمة، وظهر موللر بشكل مغاير مع منتخب بلاده طمعاً في التعويض، ليعيد إلى الأذهان الأداء المميز للاعب حينما يتعلق الأمر بكأس العالم كما حدث في نسخة 2010، حينما قدم أوراق اعتماده على الصعيد العالمي، ثم نسخة 2014، التي حصد فيها اللقب مع «المانشافت».
وتشارك موللر مؤقتاً في صدارة ترتيب هدافي التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال، برصيد 4 أهداف رفقة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني، وأيضاً زميله في بايرن ميونخ البولندي روبرت ليفاندوفيسكي.
من جانبه أكد توني كروس أنه اللاعب «القناص» حينما يتعلق الأمر بالمسافات الطويلة المدى، بعدما سجل هدفه الدولي التاسع من أصل 12 جاءت من خارج منطقة الجزاء، علماً بإنه ما زال يبدع كقائد لإيقاع اللعب في وسط الميدان الألماني.
وأشاد يواكيم لوف مدرب ألمانيا بما قدمه موللر، موضحاً أن من الصعب تفسير أدائه في نهائيات أمم أوروبا الماضية، لكن ما حصل معه أمر طبيعي للاعب مهاجم، وقال: «لا يجب أن نبحث عن سبب محدد لما حصل مع موللر في البطولة الماضية، المهاجم يمر بفترات خلال مسيرته، حينما لا يسجل الأهداف يكون غير محظوظ، بالنسبة إلينا موللر لاعب قادر على صنع الفارق والتسجيل دائماً، وأثبت ذلك مجدداً».
عدد اليوم
