الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نشرة علوم الدار لسان حال الإمارات الصادق

نشرة علوم الدار لسان حال الإمارات الصادق
2 ديسمبر 2008 01:27
''نحن منكم وأنتم منا وأخباركم دائما تهمنا''··· بهذه الكلمات المقتضبة افتتحت أخبار علوم الدار نشرتها الأولى على قناة أبوظبي الأولى في الثاني من ديسمبر من العام الماضي،2007 النشرة التي تتناول القضايا والأخبار المحلية وتسلط الضوء على بعض السلبيات بشيء من الجرأة والموضوعية، وتناقش الموضوع مع ذوي الاختصاص عبر استضافتهم في الاستوديو أو عن طريق الهاتف· ''علوم الدار''، النشرة التي استقطبت الأنظار ورفعت من قيمة الخبر المحلي، وحوّلت مقدميها ومعدّي تقاريرها إلى نجوم في سماء الإعلام العربي بفضل ما تحظى به هذه النشرة اليومية من اهتمام ومتابعة جماهيرية كبيرة· ومع ذكرى العيد الوطني السابعة والثلاثين تحتفل نشرة علوم الدار بإتمام عام كامل في ظل التأكيد من العاملين في النشرة على مواصلة العمل الدؤوب لتطوير النشرة والارتقاء بمضمونها· وما يميز نشرة ''علوم الدار'' اعتمادها على كادر من المذيعين الإماراتيين المؤهلين، ومنهم من يعتبر النشرة بدايته الحقيقية في عالم الإعلام المرئي كما تؤكد صباح راجح التي تروي حكايتها مع النشرة وانطلاقتها، إذ كانت حاضرة في اليوم الأول بعد أن تم اختيارها كمذيعة رئيسية لنشرة علوم الدار· تقول صباح: ''لا استطيع وصف ذلك اليوم·· كان الجميع ينتظرون الانطلاقة وكيف ستكون النشرة، وكنت شخصياً أشعر بالرهبة الشديدة، لكن النجاح والحمد لله كان حليفنا وكانت ردود الفعل رائعة''· وتؤكد صباح راجح أن نشرة علوم الدار استقطبت جمهوراً واسعاً منذ اللحظة الأولى مشيرة الى أن جمهوراً عريضاً من النساء يتابع نشرة علوم الدار· ويعتبر فيصل بن حريز من المذيعين المؤسسين في نشرة علوم الدار وله معها ذكريات كثيرة، يعتقد أن أبرزها زيارة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية لاستوديو النشرة وعلى الهواء مباشرة للحديث عن الحادث المريع الذي جرى في بداية العام على طريق أبوظبي- دبي· وعن اللقاء يقول: ''كان حواراً استثنائياً ومميزاً وارتفعت بفضله أسهم علوم الدار وزادت من مصداقيتها''· ويهوى ابن حريز الموضوعات التي تثير الجدل واهتمام المشاهدين وهو ما يركز عليه خلال التقارير التي يقوم بإعدادها في النشرة، ومثالها موضوعات عن سجن الأحداث ومركز أبوظبي لتأهيل المسنين· وفي نشرة علوم الدار، خاضت فاطمة البلوشي تجربتها الأولى في تقديم الأخبار السياسية، حيث تقول: ''كانت علوم الدار تشكل تحدياً بالنسبة لي حيث كان التحاقي بها في فترة قصيرة، وقد استفدت من أصحاب الخبرة في قناة أبوظبي الأولى الذين ذللوا أمامي الكثير من الصعوبات''· ولا تنسى البلوشي اليوم الأول لعملها في نشرة علوم الدار حيث كانت تنقل فعاليات خاصة بالعيد الوطني مباشرة من القرية التراثية في العاصمة أبوظبي، وتؤكد على أنها قوبلت بالثناء من خلال مجموعة من الاتصالات التي تلقتها عقب ظهورها الأول في النشرة، مشيرة إلى أن موعد علوم الدار بات موعداً ينتظره الكثيرون في الإمارات وخارجها''· ورغم التحاقها أخيراً بكادر المذيعين في نشرة علوم الدار غير أن المذيعة عائشة العوضي تعتبر أن تجربة علوم الدار كانت فريدة بكل المقاييس، حيث انعكس ظهورها فيها على عائلتها ومحيطها من الأصدقاء والأقارب الذين باتوا يتابعون النشرة بشغف، ومع مرور الأيام اكتشفت عائشة أن لعلوم الدار جمهوراً كبيراً· وتقول العوضي: ''كنت أشعر بكثير من التوتر والرهبة قبل ظهوري الأول على الشاشة في نشرة علوم الدار، وكنت أحاول تأجيل هذا الظهور ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، وحين حانت لحظة الحقيقة حاولت السيطرة على الارتباك وبحمد الله سارت الأمور على خير ما يرام''· ويفخر طارق الزرعوني بأن يكون ضمن كادر عمل نشرة أخبار علوم الدار فهي كما يراها لسان حال المواطنين والمقيمين في الدولة، حيث يؤكد طارق أن علوم الدار ولدت قوية خاصة أنها تصدر عن قناة رائدة في المجال الإخباري، كما أن مذيعيها متميزون ويسعون دائماً لتطوير خبراتهم· ويذكر الزرعوني حدثين هامين خلال مسيرته في نشرة أخبار علوم الدار، الأول استضافته في النشرة بعد نيله الجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة للإعلام عن برنامج ''المقناص''، أما الحدث الثاني فهو التقرير الذي أعده عن الشعوذة وأثار الكثير من الجدل وردود الأفعال· وكما يقول مدير الأخبار في قناة أبوظبي الأولى عبدالرحيم البطيح، فإن نشرة علوم الدار ستدخل في مرحلة تطوير أولى تزامناً مع ذكرى العيد الوطني السابعة والثلاثين والسنة الثانية لنشرة علوم الدار، حيث ستشمل التطورات نوعية التقارير التي ستطرح وبعض الأدوات المصاحبة للمحتوى الإخباري، وباستخدام أوسع للجرافيكس· كما ستعمل النشرة قريباً على تفعيل مكاتبها في الإمارات الشمالية بعد تخصيص مراسلين هناك لتغطية الأحداث والأخبار في كل مدن الدولة وإضفاء طابع التنوع على النشرة
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©