الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العيد الوطني يتزامن مع إنجازات مبهرة لكرة الإمارات

العيد الوطني يتزامن مع إنجازات مبهرة لكرة الإمارات
2 ديسمبر 2008 01:41
أوضح محمد خلفان الرميثي رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم أن الإعلام الإماراتي يعد شريكاً حقيقياً للاتحاد وليس شريكاً وهمياً بأي حال من الأحوال·· فهو كان ولايزال شعلة الاتصال فيما بيننا وبين الناس·· ونحن نثمن دوره ونقدره·· ونعلم جيداً أننا لا يمكننا أن نعمل في معزل عن الإعلام·· ولا الإعلام يستطيع أن يعمل في معزل عنا·· فكل منا في حاجة ماسة إلى الآخر· وقال الرميثي في تصريحات خاصة لـ الاتحاد إن الاجتماع الأخير لمجلس إدارة الاتحاد كانت له طبيعة خاصة تستدعي نقله من الاتحاد إلى أحد الفنادق·· فلم يكن بند توقيع العقوبة على اللاعبين الدوليين سبيت خاطر وعلي عباس هو البند الرئيسي في الاجتماع·· بل كان بنداً محسوماً بصورة أو بأخرى ولم يستقطع وقتاً كبيراً من الجلسة·· وكان الأهم في هذا الاجتماع هو مناقشة ومراجعة اللوائح وتنقيحها قبل عرضها على اجتماع الجمعية العمومية الذي أجلناه من أجل هذا الهدف·· وكنا بحاجة ماسة إلى مكان هادئ بعيداً عن الضوضاء حتى نستطيع أن ننجز المهام التي كنا بصددها، هذا هو السبب الحقيقي في نقل الاجتماع من اتحاد الكرة إلى مكان آخر، ولم نخطر الإعلام لأن القضية ليست عاجلة وليس فيها ما يدعو إلى النشر في حينه· وقال الرميثي لا تنسى أن لاتحاد الكرة الحق في أن يعقد جلسات سرية وبعيداً عن عيون الإعلاميين، ورغم ذلك نحن لا نلجأ إلى هذا الاسلوب ونحرص على إخطار وسائل الإعلام دائماً في أغلب المواقف، وإذا شئت الحقيقة فنحن نشعر أننا ندلل إعلامنا، لذا كان غريباً أن يكون هذا هو شعورنا، وفي نفس الوقت نجد لوماً أو عتاباً بأننا نتجاهل رجال الإعلام أو نهمش دورهم، وهذا أبداً ليس حقيقياً، وبالمناسبة فاتحاد الكرة وفي إطار حملته الحالية من أجل تنظيم البيت من الداخل سوف يعطي أهمية كبيرة لإدارة الاتصال ولقسم الإعلام بالاتحاد، وسوف يكون هناك رئيس للقسم الإعلامي ومنسق إعلامي بحيث يكون من ضمن مهامه أن يلعب دور حلقة الوصل بيننا وبين رجال الإعلام من أجل راحة الإعلاميين من ناحية والحد من كثرة التصريحات من الذين ينتسبون لاتحاد كرة القدم من ناحية أخرى· وقال الرميثي لا أريد أن أتحدث في قضية ''اجتماعات الفنادق'' التي أثارتها بعض وسائل الإعلام مؤخراً، ويكفيني أن أقول إن الميزانية الخاصة بالاتحاد تتزايد ولا تتراجع بحمد الله، وإننا حريصون كل الحرص على أن يصرف كل ''فلس'' في مكانه الصحيح، وأنتم تضطرونني للقول إن بعض المصاريف الخاصة بالفنادق يدفعها بعض الأعضاء من جيوبهم الخاصة، فالحمد لله أعضاء مجلس إدارة الاتحاد أبناء عز وأبناء خير، وهم حريصون أكثر من غيرهم على ميزانية الاتحاد وتنميتها بل ومضاعفتها· مفاجأتان للأندية وكشف الرميثي أن الاتحاد حريص كل الحرص على تنمية موارد الأندية وعلى مساعدتها بشتى أنواع المساعدات، وقال: هناك مشروع وطني بتنمية البنية الأساسية للكثير من الأندية التي تعاني من ضيق ذات اليد، وقد قررنا اعتماد 5 ملايين درهم سنوياً من أجل الوفاء بهذا العهد الذي قطعناه على أنفسنا خلال الحملة الانتخابية ورغم أهمية هذا العمل إلا أنه لم يأخذ حقه الإعلامي، وعموماً نحن ماضون في خطتنا الداعمة لتطوير الأندية الفقيرة بمدها بالملاعب والمنشآت والمدرجات والمرافق التي تساعدها على أداء دورها في لم شمل الشباب وتنمية مهاراتهم ومواهبهم وتوجيههم التوجيه الصحيح الذي يساعدهم رياضياً واجتماعياً· وكشف الرميثي عن مفاجأتين يعد لهما حالياً، إحداهما للأندية بصفة عامة دون تمييز، والثانية خاصة بالأندية التي تعاني، وقال: أنتظر فقط ''هزة رأس'' إذا جاز التعبير من أجل أن ترى هاتان المفاجأتان النور· وأكد محمد خلفان الرميثي على أن الأخلاق وإرساء مبادئها التربوية تأتي فوق أي اعتبار آخر في مفهوم الاتحاد، وهي أهم وأغلى من كل البطولات ومن كل الكؤوس، وقال: لا هوادة في هذا الموضوع من الآن فصاعداً، وأضاف: لم يكن أمامنا اختيار آخر في قضية اللاعبين الدوليين سبيت خاطر وعلي عباس، فنحن وإذا كنا في أمس الحاجة لجهودهما في الملعب إلا أننا لم نكن على استعداد لأن نضحي بالمبدأ من أجل مكاسب وقتية· وقال: كل رصيدنا في الإمارات على الصعيد الدولي لا يزيد عن 40 لاعباً ويجب علينا أن نحافظ عليهم وأنا آسف عندما أقول إننا اخترنا أن نضحي ولو وقتياً بلاعبين من أجل حماية وسلامة بقية اللاعبين الذين نعتز بهم ونفخر بهم وأخلاقهم· وحول إنجاز الوصول لنهائيات كأس العالم للناشئين والشباب قال ''أبوخالد'' إنه إنجاز مبهر بكل المقاييس، والجميل فيه أنه أشعرنا بسلامة العمل في الفئات العمرية والسنية وهذا هو بيت القصيد كما تعلمون، فإذا أردت أن تعرف حقيقة عملك فعليك أن تنظر إلى أسفل وليس إلى أعلى، وأن أغلى ما في هذا الإنجاز أنه تحقق بسواعد الصغار والشباب، كما أن الفوز بلقب الكأس الآسيوي للشباب كان فوزاً غالياً على النفس لأنه تحقق بالعلامة الكاملة دون هزيمة ولأنه تحقق بأيد وطنية خالصة، ومما زاد من فرحتنا هذه الأيام التي نحتفل فيها اليوم بالعيد الوطني للدولة الفتية المباركة بإذن الله هو مزاحمة أولادنا لنجوم القارة الآسيوية ووقوفهم إلى جوارهم على منصة التتويج والاحتفال، بل كان من حسن الطالع أن تكون الإمارات هي الدولة الآسيوية الوحيدة التي لها لاعبان على المنصة أحدهما نجم آسيا الصاعد وأحسن لاعب فيها ''الشاب أحمد خليل'' والثاني نجم النجوم ''إسماعيل مطر'' الذي حظي باللقب الآسيوي الثاني على صعيد الكبار· وفي الختام يقول الرميثي إن الذي يسعدنا في أيام احتفالاتنا الوطنية أننا دولة صغيرة في حجم سكانها وفي مساحتها، لكن والحمد لله كبيرة بعطائها وقادتها ورجالها وشبابها، ما عليك إلا أن تتأمل الدول التي تجاورنا والتي نتنافس معها لكي تعرف حجم الإنجازات على كافة الأصعدة ومن بينها بالطبع الصعيد الرياضي عامة، وكرة القدم خاصة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©