توفيت الممثلة الأميركية باتريسيا نيل الحائزة جائزة أوسكار وجائزة «توني» للمسرح عن 84 عاماً في منزلها الواقع في ماساتشوستس (شمال-شرق الولايات المتحدة)، على ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الاثنين دون أن تحدد سبب الوفاة بعد لكن نيل كانت قد تعرضت لثلاث جلطات دماغية خلال حياتها المهنية أصيبت على إثرها بالشلل النصفي كما عجزت عن الكلام لفترة طويلة بعدها، بحسب الصحيفة.
وكانت نيل قد حازت جائزة «توني» أهم جائزة تمنح في الولايات المتحدة للأعمال المسرحية قبل بلوغها الواحدة والعشرين من عمرها، وذلك على إثر بداياتها في برودواي عندما لعبت في مسرحية ليليان هيلمان «إيناذر بارت أوف ذي فوريست». وبدأت نيل مسيرتها الفنية في عالم السنيما في العام 1949 من خلال الفيلم الكوميدي «جون لوفز ماري» مع الممثل رونالد ريغان الذي أصبح لاحقاً رئيساً للولايات المتحدة. كذلك لعبت دوراً في فيلم «هايستي هارت» (1950) المقتبس عن مسرحية جون باتريك. فيه أدت دور ممرضة تسهر على صحة جندي ينازع.
وشاركت أيضاً في فيلم «ذي بريكينغ بوينت» (1950) المقتبس عن رواية لإرنست همنغواي، بحسب «نيويورك تايمز». وفي العام 1964 حازت نيل أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم مارتن ريت «هاد» الذي صور خلال العام 1963 وأدى بول نيومان فيه دور البطولة. لكن وبعد عام تعرضت الممثلة لثلاث جلطات دماغية وبقيت طوال ثلاثة أسابيع في غيبوبة. بعدها، اضطرت لتعلم السير والنطق من جديد. وعلى الرغم من ضعف ذاكرتها الذي تسببت به الجلطات، عادت نيل إلى الشاشة في العام 1968 من خلال فيلم «ذي سابدجيكت واز روزس». حيث رشحت لجائزة أوسكار لكنها لم تنلها.
عدد اليوم
