الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأردن يتوسط في هدنة والمعارضة تقتل لواءين من الجيش السوري

الأردن يتوسط في هدنة والمعارضة تقتل لواءين من الجيش السوري
1 يوليو 2018 23:00
بدأ الأردن، اليوم الأحد، التوسط لإجراء جولة جديدة من المحادثات بين المعارضة السورية والنظام بهدف التوصل إلى هدنة في جنوب غرب سوريا في الوقت الذي قتل فيه لواءان من الحرس الجمهوري السوري بنيران المعارضة. وفشلت المحادثات في مدينة بصرى الشام، أمس السبت، مع استعادة قوات النظام السوري مزيدا من الأرض خلال حملته وانهيار خطوط المعارضة في بعض المناطق وقبول العديد من البلدات والقرى بمصالحة بعد قصف مكثف. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حدة القتال والقصف تراجعت الليلة الماضية لكن القتال تجدد اليوم الأحد حول مدينة طفس الواقعة شمال غربي مدينة درعا مدعوما بضربات جوية مكثفة. في الأثناء، قتل ضابطان برتبة لواء في قوات الحرس الجمهوري التابعة للجيش السوري بنيران المعارضة المسلحة في ريف درعا جنوب سوريا. وقال مصدر يقاتل مع قوات النظام إن اللواء عماد ابراهيم واللواء يوسف علي لقيا حتفهما بعد ظهر اليوم الأحد بعد قصف المعارضة المسلحة لمقرهما على أطراف بلدة طفس شمال غرب مدينة درعا بحوالي 13 كم. وأوضح المصدر أن "الضابطين المذكورين لقيا حتفهما على الفور بعد تدمير مقرهما بشكل كامل". وتتعرض مدينة طفس منذ ظهر اليوم لقصف مكثف من القوات الحكومية بعد رفض مجموعات المعارضة المسلحة الاستسلام وإصرارها على القتال حتى النهاية. وباءت جميع المفاوضات، التي عقدت خلال اليومين الماضيين بالفشل بين قياديي المسلحين في طفس والوفد الروسي، بوساطة أردنية علما بأن طفس تبعد عن بلدة داعل كيلومترين التي استسلم مسلحوها أمس السبت. وتهدف حملة النظام السوري في جنوب غرب البلاد إلى استعادة أحد آخر معقلين للمعارضة في سوريا. والمعقل الثاني هو إدلب ومناطق مجاورة لها في شمال غرب البلاد. وكان الجيش السوري استعاد هذا العام آخر مناطق كانت خاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق وحمص. واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة العام الماضي على أن يكون جنوب غرب سوريا "منطقة خفض تصعيد". وحذرت واشنطن من أنها ربما ترد على الانتهاكات لهذا الاتفاق لكنها لم تفعل شيئا حتى الآن. وقالت المعارضة الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة أبلغتها بألا تتوقع أي دعم عسكري أميركي. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن المملكة تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة مع كل أطراف الصراع للمساعدة في التوصل لوقف إطلاق النار بما يخفف من معاناة النازحين. وكان الصفدي قال على "تويتر" أمس السبت "نتحرك في كل الاتجاهات ومع كل الأطراف لوقف النار وحماية المدنيين". وقالت الأمم المتحدة إن الضربات الجوية على جنوب غرب سوريا منذ بدء الهجوم قبل أسبوعين أسفرت عن نزوح ما لا يقل عن 160 ألف شخص. وقال عمال إنقاذ إن عشرة مدنيين على الأقل قتلوا جراء إلقاء قنابل على قرية غصم التي تسيطر عليها المعارضة. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما يربو على 100 مدني قتلوا منذ تصعيد القتال منذ يوم 19 يونيو الماضي.           
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©