نظمت جمعية “نسوية” اللبنانية اعتصاما أمام وزارة الداخلية في بيروت أمس، تحت عنوان “أمامنا المعركة الأخيرة للدفاع عن حقوقنا وأجسادنا وأمتنا”.
وشارك في الاعتصام حشد من الشابات والشباب والهيئات المعنية بالدفاع عن حقوق المرأة، الذين طالبوا بتشريع قانون يحمي النساء من العنف بكل أشكاله. وانطلق المشاركون في مسيرة مرت أمام المجلس النيابي، وحملوا لافتات ورددوا شعارات طالبت مجلس النواب بـ”إقرار قانون يحمي النساء من العنف الأسري بدون أي تشويه لمعنى العنف الأسرى، وتعديل قانون العقوبات فيما يخص جريمة الاغتصاب وتشديد العقوبة على مرتكبها أو من يحاول ارتكابها، واعتبار التحرش الجنسي اللفظي والجسدي والنفسي خصوصا في أماكن العمل جريمة تعاقب عليها في القوانين”.
كما طالب المتظاهرون وزارة الداخلية والبلديات “التعامل بإيجابية وجدية مع الشكاوى المتعلقة بالعنف الجنسي، والعمل على جعل شوارعنا وأحيائنا أماكن آمنة لنا خصوصا في الليل”.