علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله)
سرعت إسرائيل من وتيرة الاستيطان، وأقرت أمس بناء 2500 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، تقع معظمها في الكتل الاستيطانية المقامة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تغريدة على موقع تويتر: «نبني ونواصل البناء» بعد فترة وجيزة من إعلان وزير الدفاع افيجدور ليبرمان عن بناء المنازل.
وتشير هذه الخطوة إلى أن إسرائيل اكتسبت جرأة في ظل الإدارة الجديدة في البيت الأبيض، والتي ينظر إليها على نطاق واسع بأنها مؤيدة للنشاط الاستيطاني.
وقال نتنياهو أمام حكومته الأمنية يوم الأحد الماضي بعد يومين من تولي الرئيس دونالد ترامب مهام منصبه إنه جرى رفع جميع القيود المفروضة على أنشطة البناء في القدس الشرقية، حسبما ذكرت صحيفة «هآرتس».
وفي اليوم نفسه، أعلنت بلدية القدس الموافقة على بناء 566 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين اليهود في القدس الشرقية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية «قرر ليبرمان ونتنياهو الموافقة على بناء 2500 وحدة سكنية في الضفة الغربية لتلبية احتياجات السكن والحياة اليومية».
وهذا القرار الثاني المتعلق بالاستيطان في غضون يومين، وكانت بلدية القدس الإسرائيلية وافقت على منح الضوء الأخضر لبناء 566 وحدة سكنية في ثلاثة أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.
وقال بيان للوزارة إن مئة منزل ستقام في مستوطنة بيت إيل التي حصلت وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية على تمويل من أسرة زوج ابنة ترامب جاريد كوشنر.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يُعلن فيها بناء هذه الوحدات. وهناك عدة مراحل تتعلق بعملية الموافقة وبناء منازل استيطانية جديدة.
عدد اليوم
