القاهرة (وكالات)
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس أن مصر تخوض «بمفردها» حرباً «قاسية» ضد الإرهاب منذ 40 شهراً في سيناء ومناطق أخرى من البلاد.
وقال السيسي خلال كلمة بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الشرطة المصرية إن «العالم أجمع يدرك أن مصر تخوض هذه الحرب بشجاعة وشرف»، مبينا أن بلاده لم تستدع فكرة الحرب بالأساس.
وأشار في هذا السياق إلى ضبط نحو 1000 طن من المتفجرات تبلغ قيمتها 400 مليون دولار فيما تم تدمير أضعاف هذه الكميات من جانب الشرطة والجيش في سيناء.
واعتبر الرئيس المصري أن التطورات التي عاشتها المنطقة خلال الأعوام الماضية أعادت اكتشاف قيمة الأمن والأمان «التي طالما اعتبرناها من المسلمات».
وقال إن «الحفاظ على الأمن والأمان في بلد بحجم مصر يتطلب جهدا كبيرا وانكارا للذات وتقديم تضحيات جسام» منوها بالجهود التي تبذلها الشرطة والقوات المسلحة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وأكد في الوقت ذاته ضرورة احترام كافة مؤسسات الدولة والحفاظ عليها «باعتبارها الضمانة الحقيقية للحفاظ على الدولة المصرية».
وعلى صعيد متصل أصدر الرئيس المصري قرارا جمهوريا بمد حالة الطوارئ في بعض مناطق شمال سيناء وحظر التجوال في تلك المناطق لفترات زمنية محددة وذلك لمدة 3 أشهر اعتبارا من 30 يناير الجاري. وتضمن القرار أن تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم، لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بالمنطقة وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين. ونصت المادة الرابعة من القرار على أنه يعاقب بالسجن كل من يخالف الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية بالتطبيق لأحكام القانون رقم 162 لسنة 58.
عدد اليوم
