علي الزعابي (أبوظبي)
أحمد خليل هداف الإمارات والنادي الأهلي، أحد أكثر اللاعبين المراقبين إعلامياً بالنسبه لمنطقة الخليج، وهداف معظم البطولات التي خاضها مع جميع منتخبات الإمارات للمراحل السنية، صاحب هدفي «الأبيض» في مرمى منتخب قطر بالمباراة الافتتاحية رفقة علي مبخوت زميله بالهجوم بالرصيد نفسه، يجيد التسديد بالقدمين من خارج المنطقة وداخلها، يتميز بتنفيذ الركلات الحرة الساقطة، ويصنع الأهداف، لديه البنية الجسمانية القوية والقادرة على مصارعة أقوى المدافعين، يمتاز بالهدوء والتركيز العالي، ويشكل بجانب زميله علي مبخوت في هجوم «الأبيض» أقوى هجوم خليجي في الوقت الحالي، نظراً للأرقام التهديفية للنجمين.
تدرج اللاعب في المنتخبات الوطنية منذ مرحلة الناشئين، وحصد العديد من الألقاب، بجانب هذه المجموعة الذهبية، حيث حقق بطولة الخليج للناشئين بالسعودية في 2006، وتوج هداف للبطولة برصيد 5 أهداف، وعند تصعيده لمنتخب الشباب، خاض كأس آسيا تحت 20 عاماً في عام 2008، وتوج هداف البطولة أيضاً برصيد 4 أهداف، بعد أن حسم المنتخب الإماراتي لقب هذه البطولة على حساب أوزبكستان بهدف خليل 2-1، كما تم اختياره أفضل لاعب في البطولة، واختياره في العام نفسه كأفضل لاعب كرة قدم صاعد، وبعد عامين خاض بطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية، وتوج بلقبها، بعد أن سجل 5 أهداف، وحصد لقب الهداف. مع المنتخب الأول خاض أحمد خليل مباريات عدة، فقد تم استدعاؤه في وقت مبكر، لكن انطلاقته الحقيقية كانت مع المدرب الوطني مهدي علي بعد تسلمه للمنتخب الأول، وتحديداً في أولى تجاربه الرسمية في «خليجي 21»، عندما ساهم خليل بتتويج المنتخب الإماراتي بلقب كأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه، بعد تسجيله 4 أهداف توج على أثرها هدافاً للبطولة، وواصل اللاعب تسجيله للأهداف المهمة في مشوار المنتخب بتصفيات التأهل إلى كأس آسيا، وفي بطولة الخليج الماضية بالرياض لم يكن موفقاً في الدور الأول، إلا أنه عاد من الباب الكبير بتسجيله ثنائية المنتخب في المرمى السعودي بعد التأخر بهدفين، لكن الفرحة لم تكتمل بعد خروج «الأبيض» بالهدف الثالث، وفي المباراة الافتتاحية لكأس آسيا أمام قطر سجل هدفين من أصل أربعة في مرمى «العنابي»، وكان نجم اللقاء.
عدد اليوم
