مكتبة كنيدي تدخل العالم الرقمي بـ 200 ألف وثيقة

مع اقتراب الذكرى الـ50 لتنصيب الرئيس الأميركي الراحل جون كنيدي في رئاسة الولايات المتحدة، دخلت المكتبة الرئاسية التي تحمل اسمه، وهي الأكبر في الولايات المتحدة، إلى العالم الرقمي. وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أن إطلاق المكتبة رسمياً تم أمس الأول الخميس في مركز الأرشيف القومي في واشنطن. واطلع الصحفيون على جزء من مؤتمر صحفي عقده كنيدي في أوائل ستينيات القرن الماضي يوم طرح سؤالاً عن كيفية ومكان حفظ وثائقه التاريخية. وأشارت إلى أنه بعدما حفظت غالبية وثائق كنيدي في مكتبة كنيدي ببوسطن، وبفضل التطور الإلكتروني، باتت أهم أوراق وسجلات وصور وتسجيلات كنيدي خلال تسلمه رئاسة أميركا متوفرة على الإنترنت. وقال ديفيد فيرييرو المتخصص في الأرشيف في أميركا «ابتداءً من اليوم، يمكن لأي شخص في العالم استخدام الإنترنت والاطلاع على السجلات الأصلية لإدارة كنيدي وتنزيلها وتحميلها بضغطه زر واحدة على الكمبيوتر». وعبرت كارولاين ابنة كنيدي، التي شاركت في إطلاق المكتبة الرقمية، عن اعتقادها بأن دخول سجلات والدها إلى العالم الرقمي سيكون مفيداً لشباب اليوم. يُشار إلى أن 4 شركات عملت على ابتكار النظام المطلوب لإدخال الوثائق إلى العالم الرقمي. وقال فيرييرو إن «أرشيف مكتبة كنيدي الرقمي الجديد يتضمن أكثر من 200 ألف وثيقة رقمية، ومسودات كل خطاب ألقاه الرئيس وآلاف الصور الرسمية من البيت الأبيض وتسجيلات صوتية للخطابات وفيديو للمؤتمرات الصحفية خلال سنوات ولايته». يذكر أن كنيدي هو الرئيس الـ 35 لأميركا، وتولى الرئاسة في 20 يناير 1961 ثم اغتيل في 22 نوفمبر 1963 في دالاس.