سلمت فصائل المعارضة السورية ،في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، جثث قتلى القوات الحكومية للوفد الروسي الذي يفاوض تلك الفصائل منذ ثلاثة أيام.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية, اليوم الاثنين "سلمت فصائل المعارضة جثث عدد من قتلى القوات الحكومية وتم نقلها إلى بلدة برد في ريف السويداء أربعة كيلومترات عن مدينة بصرى الشام كبادرة حسن نية على سير المفاوضات، كما سلمت للقوات الحكومية دبابة أيضا".
وأكدت المصادر أن "المفاوضات مستمرة بين الوفد الروسي وفصائل بصرى الشام وينسقون اللمسات الأخيرة للاتفاق دون وجود لأي ممثل للقوات الحكومية في المفاوضات، و فقط ينقل الوفد الروسي المعلومات ونتائج التفاوض إلى الجانب السوري".
وأقرت مصادر إعلامية مقربة من الجيش السوري "بفشل المفاوضات في مدينة درعا البلد وريفها الشمالي والغربي وعودة التصعيد والقصف المتبادل بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في ريف درعا الغربي وتقدم القوات الحكومية باتجاه الحدود الأردنية".
من جانبه، قال مصدر في المعارضة السورية أن،"المفاوضات بين القوات الروسية وفصائل المعارضة في بصرى الشام وعلى رأسها فصيل أسود السنة ربما تنتهي خلال الساعات القليلة القادمة بإعلان اتفاق مع الجانب الروسي على أن تدخل الشرطة المدنية السورية والعسكرية الروسية دون دخول الجيش السوري إلى المدينة على غرار ما حصل في مدينة دوما في الغوطة الشرقية".