موزة خميس (دبي)
نظم مركز كلباء للفنون التابع لدائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، العديد من الورش في الهواء الطلق وبمشاركة جماعية، منها ورشة النحت على الرمال للفنان التشكيلي محمود يوسف بإمارة الفجيرة. وتهدف الورشة إلى نشر الذائقة الفنية بين جميع شرائح المجتمع صغارا وكبارا، وتقديم نوع من الجانب الفني الترفيهي، حيث يتجمع جمهور من مختلف الأعمار، في ظل استغلال جمالية شواطئ الفجيرة، والعمل على كيفية المحافظة على نظافتها، من خلال عمل تلك الورش الفنية والفعاليات التي تهدف إلى غرس مفهوم الحفاظ على البيئة وحمايتها، إضافة إلى توعية الأجيال القادمة بمدى خطورة التلوث البيئي في المستقبل.
وتقول نوال الدرمكي مشرف مركز كلباء للفنون: تعتبر شواطئ المناطق الشرقية في كلباء والفجيرة وخورفكان ودبا من أهم الشواطئ في جذب السياح، ولابد أن يتم استغلال هذا الجمال الطبيعي بالشكل الفني المتكامل، وتأتي مثل هذه الورش التفاعلية ضمن الخطة السنوية لبرامج إدارة مركز كلباء للفنون، وتنظم على أيدي أساتذة فنيين مختصين بالمجال الفني، وذلك لجذب الجمهور الخارجي وعمل نوع من الترويج الحديث لبرامج الفنون. وشارك في التفاعل وتنفيذ الأعمال أعضاء من المتطوعين ومن إمارة الفجيرة بعض الطلاب الذين طالبوا بتكرار مثل هذه الورش.
ومن جانبها قالت مريم علي طالبة بكلية القانون: رغم بعدي عن هذا المجال الفني، لكن هذه الورشة خلقت لدي الرغبة في التعرف إلى الفنون ومجالاتها المتنوعة، وقد قمنا بتنفيذ أعمال فنية ومنها مجسمات لأنواع مختلفة من الكائنات البحرية، وعبارات تدعو المجتمع على ضرورة المحافظة على البيئة، وخاصة شواطئ دولتنا الحبيبة، وبشكل فني احترافي يحقق الأهداف بالنحت على الرمال، كتعبير فني يرتقي بالنفس البشرية.
إحدى السيدات المتفرجات وهي «أم حسن»، قالت إنها سعيدة برؤية مثل هذه الفنون الراقية، موضحة أن الورشة تم تنظيمها للمرة الأولى على شاطئ مدينة كلباء، وتتمنى أن تتكرر مثل هذه الورش على شاطئ البحر، وإشراك الجمهور بها.
عدد اليوم
