المنامة (الاتحاد) - قالها أحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني، قبل أن تبدأ البطولة إن منتخب بلاده «صفر على الشمال»، مقارنة ببقية المنتخبات، وعندما نزل الفريق إلى أرض الملعب، صدقت توقعات رئيس الاتحاد، وخسر في 3 مباريات، ولم يسجل أي أهداف ونقاط، وهو ما يكشف الأزمة الكبيرة التي تعيشها الكرة اليمنيةو والتي لها أسباب كثيرة في مقدمتها توقف النشاط الكروي.
عندما انضم اليمن إلى كأس الخليج في النسخة الـ16، كان أشبه بالعسل، إلا أن التاريخ الذي سجله في البطولة، جعل طعم العسل «مُر»، فقد واصل المنتخب السقوط من بطولة إلى أخرى، بل يزداد الأمر سوءً، لدرجة أن «الصفر» الذي حققه المنتخب في البطولة، ليس جديداً، لأن أزمته مزمنة، فقد خسر مبارياته الثلاث أمام الكويت والسعودية والعراق، وبنتيجة واحدة، ولم يسجل أهدافاً وكان رصيده من النقاط «صفر».
وسبق أن كرر اليمن هذه النتيجة، في «خليجي 20» والتي استضافها على أرضه، وخسر في 3 مباريات ولكنه سجل هدفاً واحداً، وفي «خليجي 19» في عُمان خسر في 3 مباريات وسجل هدفين، ودخل مرماه 11 هدفاً، وفي «خليجي 18» بأبوظبي، تعادل في مباراة وخسر في مباراتين وسجل 3 أهداف ودخل مرماه 5 أهداف، وفي «خليجي 17»، خسر في مباراتين وتعادل في مباراة واحدة، وسجل هدف ودخل مرماه 6 أهداف.
في «خليجي 16» كانت أول مشاركة لليمن وكانت البطولة تقام بنظام المجموعة الواحدة، وتحول المنتخب اليمني إلى حصالة، حيث لعب 6 مباريات وخسر في 5 وتعادل في واحدة، وسجل هدفين ودخل مرماه 18 هدفاً، جاءت محصلة مشاركة اليمن 3 نقاط في 21 مباراة في 6 بطولات، وسجل 9 أهداف ودخل مرماه 55 هدفاً.
سيظل اليمن «صفر على الشمال»، ويتذوق لاعبوه العسل المُر، طالما ظلت المشاكل التي تعيشها الكرة اليمنية، سواء على المستوى الإداري أو الفني، وليست مشاكل المنتخب في نتائجه الضعيفة في بطولة بحجم كأس الخليج، فما بالنا والمنتخب مقبل على تصفيات كأس آسيا والتي سيواجه فيها منتخبات خليجية منها قطر والبحرين ومعه ماليزيا في المجموعة الرابعة.
عدد اليوم
