حق لأبناء الإمارات أن يباهوا العالم بما حققته قيادتهم خلال السنوات الماضية، حق لهم أن يفخروا بوطن بات حلماً للراغبين في العيش في سلام، في ربوعه تحققت أحلام المقيمين، فضلاً عن المواطنين بفضل مبادرات وقرارات أصدرتها القيادة منذ تأسيس دولة الاتحاد وحتى الآن.
كانت المبادرات التي أطلقتها القيادة خلال العام المنقضي قد برهنت على أن ما يحمله المستقبل من آمال أكبر من التمنيات، ولمَ لا؟ وقد أسست لنهضة شاملة تحقق الرفاهية للأجيال القادمة، فضلاً عن الجيل الحالي، فقد كانت هذه المبادرات خطة عمل ترتكز إلى توفير كل الخدمات لأبناء الوطن، بدءاً بالمسكن والوظيفة، ومروراً بخدمات البنية التحتية من شبكات طرق وجسور، وصولاً لتحقيق الرفاهية التي تأكدت من خلال تقارير دولية أشارت إلى أن المواطن الإماراتي بات من أسعد مواطني العالم.
خلال العام المنصرم، كان للجنة مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وجود ملحوظ على الساحة، تجتمع وتناقش وتعرض تقارير تتبعها قرارات من القيادة تتحول بعدها إلى مشروعات تنثر البهجة في ربوع الوطن، ولم يكن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بعيداً عن المشهد، فقد كان سموه يتابع مع اللجنة كل ما يصدره صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله من قرارات أولاً بأول وصولاً لمرحلة التنفيذ.
خلال العام، ظهرت في الواقع مشاريع البنية التحتية العملاقة، إلى جانب مشروعات سكنية في كل إمارات الدولة، وطرق أعادت تشكيل خريطة الحركة بالبلاد إلى جانب الآلاف من فرص العمل، بل حتى الغارمون المتعثرون امتدت إليهم أيدي القيادة لتنتشلهم من عثراتهم.
إن الكلمات مهما كانت بليغة تعجز عن التعبير بعد أن سبقت قرارات القيادة حتى أحلام المواطنين في إمارات زايد.
لقد شهدت المنطقة خلال العامين الماضيين ما اتفق على تسميته بالربيع العربي، وخلال هذه الفترة، سيطرت حالة من القلق على كثير من البلدان، تاهت بوصلة التغيير فيها عن آمال وأحلام الناس الحقيقية، وظلت الإمارات وستظل أرض الأحلام والأمان.
رئيس التحرير
عدد اليوم
