أبوظبي (الاتحاد)
أكدت دول «مسار حوار أبوظبي» دوره الفاعل في خدمة الأهداف التنموية الاقتصادية والبشرية في الدول الأعضاء في الحوار، وذلك من خلال التعاون الثنائي بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة ومتعددة الأطراف في إدارة دورة العمل التعاقدي. جاء ذلك، خلال الجلسة الافتتاحية للقاء الوزاري التشاوري الرابع لمسار حوار أبوظبي أمس، في العاصمة السريلانكية كولومبو، بمشاركة معالي صقر غباش وزير الموارد البشرية والتوطين على رأس وفد من الوزارة.
وأكد معاليه، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على مواصلة تقديم الدعم لمسار حوار أبوظبي الذي اصبح واحداً من أهم المسارات الحوارية الإقليمية المعنية بتنقل العمالة للعمل في الدول المستقبلة بموجب علاقة تعاقدية مؤقتة.
وأبدى ثقته بمواصلة التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول الأعضاء في ظل إدارة جمهورية سريلانكا الصديقة لمسار حوار أبوظبي، والذي انتقلت إليها رئاسته اعتبارا من اليوم ولمدة عامين.
من جهته، أشاد رانيل ويكراما سينغ رئيس وزراء جمهورية سريلانكا بمسار حوار أبوظبي، مؤكداً أهمية اللقاءات التشاورية التي تجريها الدول الأعضاء تحت مظلة «الحوار»، وتعزيز التعاون فيما بينها، بما يخدم المصالح المشتركة.
بدورها، قالت هند صبيح براك الصبيح وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية بدولة الكويت: إن مسار حوار أبوظبي حقق منجزات من خلال التعاون المثمر في تنفيذ المشروعات التي انطلقت تحت مظلته، الأمر الذي يعود بالفائدة على الدولة المرسلة والمستقبلة للعمالة التعاقدية المؤقتة في إقليم آسيا.
وأكد وليام سوينغ المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية خلال اللقاء أهمية الدور الذي يلعبه مسار حوار أبوظبي في معالجة التحديات التي تواجه تنقل العمالة.
وناقش اللقاء الوزاري التشاوري، التعاون الحكومي الثنائي ومتعدد الأطراف بهدف تصميم وتطبيق برامج توجيهيه للعمال خلال مرحلتي ما قبل المغادرة، وما بعد الوصول بالتنسيق بين الدول المستقبلة والمرسلة للعمال، وتعزيز ممارسات الاستقدام بين هذه الدول، وتطوير وتوثيق مهارات العمال والاعتراف بها، واستخدام التكنولوجيا لتحسين آليات حوكمة وإدارة تنقل العمالة، وتمكين مسار حوار أبوظبي من الانخراط في والتأثير على مخرجات الحوار العالمي الدائر بشأن حوكمة الهجرة.
عدد اليوم
