الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ارتياح أميركي من تصديق الكونجرس على الموازنة الجديدة

17 يناير 2014 22:38
واشنطن (أ ف ب) - اعتبرت مسؤولة عن شؤون الموازنة بالبيت الأبيض، موافقة الكونجرس الأميركي على مشروع الموازنة الاتحادية بقيمة 1,1 تريليون دولار، خطوة إيجابية للامة والاقتصاد. وقالت سيلفيا بارويل المسؤولة عن شؤون الموازنة والإدارة في البيت الأبيض في بيان أمس، إن تمرير مشروع الموازنة أمر جيد وصادق الكونجرس الخميس الماضي على مشروع موازنة بقيمة 1,1 تريليون دولار، ما ساهم في تجنب شلل جديد في الإدارات الفدرالية، وصادق مجلس الشيوخ بتأييد 72 صوتا ومعارضة 26 على مشروع الموازنة لتمويل الحكومة الفدرالية حتى سبتمبر المقبل، بعد أن صوت عليه مجلس النواب بغالبية عظمى الأربعاء الماضي. ويرفع مشروع الموازنة الآن، الى الرئيس باراك اوباما الذي يفترض أن يوقعه. وقالت باربارا ميكالسكي المسؤولة عن لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ «لقد تأخرنا قليلا لكننا أنجزنا مهمتنا». وأيد الأعضاء الديموقراطيون في مجلس الشيوخ مشروع الموازنة في حين ايده 17 جمهوريا من المعارضة. وإضافة إلى مبلغ 1,012 تريليون دولار، تشمل الموازنة 92 مليار دولار للعمليات العسكرية في الخارج خصوصا الحرب في أفغانستان و6,5 مليار للمساعدات بعد الكوارث الطبيعية. واكد الجمهوريون انهم كبحوا النفقات الفدرالية للسنة الرابعة على التوالي، من خلال تجميد الأموال الجديدة لإصلاح اوباما لنظام الضمان الصحي، وخفض المساعدة الخارجية، واقتطاع أموال دائرة الضرائب والمواصلات. وقال السناتور الديموقراطي توم كاربر، إن التصويت سجل خطوة جديدة صغيرة إلى الأمام، بعد التسوية التي توصل إليها الجانبان الشهر الماضي، عندما اتفقا على موازنة لعامين. وأضاف «آمل في أن يثبت التصويت بان الأزمات المفتعلة مثل شلل الإدارات الفدرالية كما حصل في أكتوبر الماضي، وكلف اقتصادنا 20 مليار دولار أصبحت من الماضي». ومع إظهار استطلاعات الرأي تحميل الأميركيين الجمهوريين اكثر من الديموقراطيين، مسؤولية شلل الإدارات الفدرالية في 2013، من المستبعد أن يتكرر هذا السيناريو في أكتوبر المقبل، قبل شهر من انتخابات منتصف ولاية اوباما في الكونجرس. ورغم الحد من النفقات، يتوقع أن يرتفع إجمالي النفقات الفدرالية بشكل طفيف في 2014 إذ أن الاتفاق يلغي الاقتطاع في النفقات الذي يبدأ في الأول من يناير للعامين المقبلين. وصوت العديد من أعضاء حزب الشاي، بينهم أعضاء مجلس الشيوخ ماركو روبيو، وراند بول وتيد كروز ضد مشروع الموازنة، لأنه لا يخفض مبلغا كافياً من الديون الأميركية. وقال روبيو «هذا الاتفاق يسمح لواشنطن بان توسع نشاطاتها، وتزيد ديونها وخللها لسنة أخرى لكنه أسلوب سيء لجعل الحلم الأميركي حقيقة لعدد أكبر من الأميركيين». وقال السناتور الجمهوري ريتشارد شيلبي لزملائه، إن مشروع الموازنة افضل بكثير من الخيار الآخر، وهو مواجهة جديدة وشلل جديد للحكومة الفدرالية، وخطوة كبرى تبعدنا اكثر من سير الأمور ضمن نظام محدد. وشكا كروز من انه لم يكن أمام المشرعين الوقت الكافي لقراءة مشروع الموازنة الذي نشر الاثنين الماضي. وقال كروز إن أي عضو في الكونجرس لم يقرأ مشروع الموازنة بالكامل. وبعد الانتهاء من هذه المرحلة، سيواجه أعضاء الكونجرس معضلة جديدة هي الحاجة لرفع سقف الدين الأميركي. وقال جاك لو وزير الخزانة الأميركي «في السابع من فبراير المقبل، تفرغ صناديق سلطة الاقتراض وعندها على الكونجرس التحرك». واعلن رئيس مجلس النواب الجمهوري جون باينر، انه غير مستعد لمعركة أخرى في فترة زمنية قصيرة. وقال: «ما اعرفه انه علينا عدم التخلف عن السداد ولا حتى أن نقترب من هذا الأمر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©