موريتانيا تعرب عن تقديرها لمبادرات الهلال الأحمر

أشاد ببها ولد إبراهيم خليل سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الدولة، بالمبادرات الإنسانية النبيلة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر، لتحسين واقع الحياة ورفع المعاناة في مناطق النزاعات والكوارث حول العالم خاصة في أفريقيا· وقال: إن جهود سموه في هذا الصدد تعزز مجالات التضامن الإنساني بين الشعوب، وتزيد من رصيد الإمارات في ساحات العطاء الرحبة، وتؤكد صدق توجهاتها الخيرة ونهجها القويم الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه''، الذي ترك إرثاً غنياً في مناصرة الضعفاء وإغاثة المنكوبين· وأعرب السفير الموريتاني لدى الدولة عن تقديره لجهود هيئة الهلال الأحمر في مساندة القضايا الإنسانية للشعوب الأفريقية التي تعاني وطأة الظروف، مثمناً مساندتها المستمرة للشرائح الضعيفة والأسر ذات العسر الشديد في موريتانيا· كما نقل خلال لقائه أمس بمقر الهيئة في أبوظبي خليفة ناصر السويدي رئيس مجلس الإدارة، شكر وتقدير الحكومة والشعب الموريتاني لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على اهتمامه الدائم ومتابعته الحثيثة للأوضاع الإنسانية في موريتانيا، وتوجيهاته المستمرة بالوقوف بجانب الشعب الموريتاني ومد يد العون والمساندة له· وقال: إن الهيئة تعتبر من أوائل المنظمات الإنسانية التي تواجدت مبكراً على الساحة الموريتانية خدمة للضعفاء والفقراء والمحتاجين· واستعرض السفير الموريتاني خلال اللقاء التحديات الإنسانية التي تواجهها بلاده التي تحتضن أعداداً كبيرة من القادمين إليها من المناطق الحدودية والدول المجاورة· من جانبه، أكد خليفة ناصر السويدي الاهتمام الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للأوضاع الإنسانية للإخوة في موريتانيا· وقال: إن سموه يوجه دائماً بتوفير أفضل الخدمات الإنسانية للشرائح والفئات الضعيفة هناك· حضر اللقاء الدكتور صالح موسى الطائي الأمين العام لـ''الهلال الأحمر'' وعبدالله علي الحوسني مدير الإغاثة والطوارئ وعبدالرحمن الطنيجي مدير الإعلام والعلاقات العامة والدكتورعبدالكريم بن سي علي مستشار العلاقات الدولية في ''الهلال الأحمر''· يذكر أن قيمة البرامج والأنشطة التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر في موريتانيا خلال السنوات الماضية بلغت 12 مليوناً و53 ألفاً و326 درهماً تضمنت العمليات الإغاثية، واشتملت على المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها للمتأثرين من الجفاف والتصحر خلال سنوات القحط التي ضربت البلاد، إلى جانب إغاثة المتأثرين من الفيضانات التي اجتاحت موريتانيا العام الماضي· كما تضمنت إغاثة النازحين في مخيم ''أمبرة''، إلى جانب مساندة الهيئة للمؤسسات الصحية هناك من خلال توفير عدد من سيارات الإسعاف والأدوية والمعدات الطبية للمستشفيات، بالإضافة إلى مئات الأطنان من التمور والمواد الغذائية· كما تضمنت مشاريع إنشائية ومشاريع موسمية مثل''إفطار صائم''، ''زكاة الفطر''، ''كسوة العيد'' والأضاحي، بالإضافة إلى برامج رعاية وكفالة الأيتام، حيث تكفل الهيئة حالياً 714 يتيماً في موريتانيا·