الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«عصابة الثمانية».. عودة للبطولات النسائية

«عصابة الثمانية».. عودة للبطولات النسائية
3 يوليو 2018 22:20
تامر عبد الحميد (أبوظبي) يأتي فيلم «عصابة الثمانية» (Ocean’s 8)، استثماراً للنجاح الذي حققته الأجزاء السابقة، حيث يعد العمل الذي يعرض حالياً في السينما المحلية، هو الرابع في سلسلة أفلام Ocean’s، والمقتبسة فكرته من فيلم Ocean’s 11 الذي عرض عام 1960، ولعب بطولته سامي ديفيس جونيور وفرانك سناترا ودين مارتن وبيتر لوفورد، لكن الاختلاف في المرة الرابعة من سلسلة أفلام السرقة والاحتيال الذكي الشهيرة، أن أبطال هذا الجزء من العنصر النسائي. ثمانٍ من نجمات عالم هوليوود اجتمعن لتقديم البطولة النسائية ضمن أحداث فيلم «Ocean’s 8»، وهن ساندرا بولوك وكيت بلانشيت وأوكوافينا ومندي كايلينج وداكوتا فانينج وسارة بولسون وهيلينا بونهام كارتر وريهانا، لينفذن عمليات سطو مماثلة لما كان ينفذها الممثلون الرجال في الأفلام السابقة، حيث تمت إعادة إنتاج الفيلم الثاني عام 2001، وحمل العنوان نفسه «Ocean’s 11»، بعد إنتاج فيلمين آخرين استمراراً للسلسلة هما Ocean’s 12 الذي عرض عام 2004، وOcean’s 13 عام 2017، ولعب بطولتهما كل من جورج كلوني وبراد بيت ومات ديمون وتولى إخراجهما ستيفن سوديربرج. حفل ضخم تدور أحداث الفيلم الذي أخرجه جاري روس وألفه بالتعاون مع أوليفيا ميلش، حول «ديبي أوشن» التي لعبت دورها ساندرا بولوك، شقيقة «داني أوشن» الذي لعب بطولته في الأجزاء السابقة جورج كلوني، والتي تسعى جاهدة لتنفيذ عملية سرقة، أثناء إقامة حفل النجوم السنوي الضخم بمدينة نيويورك، فتقرر جمع طاقمها المكون من سبع فتيات، هن «لو» و«روز» و«دافني كلوجر» و«ناين بول» و«تامي» و«آميتا» و«كونستانس»، واللواتي يتمتعن بمواصفات مختلفة في مجالات عدة، لكي يساعدوا «ديبي» على تنفيذ العملية المليئة بالمخاطر. مخطط سرقة العُقد تبدأ المشاهد الأولى من الفيلم بتعريف المشاهد عن قصة «ديبي أوشن» والتي تستعد للخروج من السجن بعد تنفيذ حكم سجنها بعد عملية سرقة قامت بها من قبل، وذلك بعد وفاة شقيقها «داني أوشن» في هذا العام، لتبدأ في تنفيذ مخططتها لسرقة قلادة ألماس بقيمة 150 مليون دولار، سترتديها «دافني كلوجر» التي لعبت دورها آن هاثواي، في حفل سنوي ضخم، وقد فكرت في تنفيذ هذه العملية أثناء وجودها في السجن لفترة أكثر من 5 سنوات. وعملية السرقة ستتطلب فتيات محترفات، لاسيما أن المكان مليء بالحراسة وكاميرات المراقبة، وتبدأ بالفعل «ديبي» في لم شمل صديقاتها وأبرزهن «لو» التي لعبت دورها كيت بلانشيت وخبيرة الألماس «أميتا» التي لعبت دورها ميندي، ومحترفة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية «ناين» التي جسدتها ريهانا، و«كونستانس»، وهي فتاة لصة بارعة أدت دورها أوكوافينا، ليجلسن ويعقدن جلسات عمل من أجل التخطيط وتنفيذ عملية السرقة. براعة الممثلات تميزت بطلات الفيلم بأداء الأدوار بكل براعة، لكن المشاهد المليئة بالإثارة والتشويق وحبس الأنفاس التي تعود المشاهد عليها في الأجزاء السابقة كانت قليلة في «عصابة الثمانية»، بالإضافة إلى أن تجسيد فكرة سرقة العُقد لم تكن تحمل جديداً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©