تحرير الأمير (دبي)
تعرض 112 طفلاً خلال العام الماضي إلى حوادث مرورية، بالقرب من منازلهم وروضاتهم ومدارسهم، أسفرت عن وفاة 7 أطفال دون الخامسة عشرة، إذ إن أكثر الفئات العمريّة تأثراً بهذه الحوادث هم الصغار بسبب بنيتهم الجسدية ومداركهم الحسيّة غير المكتملة.
وتسببت هذه الحوادث في 8 إصابات بالغة و39 متوسطة و58 إصابة بسيطة، وبلغ عدد الأطفال الذكور المتضررين 75 مقابل 37 أنثى، من بينهم 6 أطفال قادوا المركبة بأنفسهم في غفلة من الأهل، و75 راكبين و31 مشاة.
وسجلت نسبة إصابات الأطفال في الفئة العمرية من (4 إلى 7)، 39 إصابة، أسفرت عن حالتي وفاة، في حين سجلت الفئة العمرية من (8 إلى 11)، 22 إصابة تسببت بمقتل طفلين، والفئة من 12 إلى 15 تضمنت 33 إصابة تسببت بوفاة 3 أطفال، ومن سنة إلى 3 سنوات تضمنت 18 إصابة دون ضحايا.
وأكد العميد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، انخفاض عدد حالات الوفاة إلى 7 خلال العام الماضي 2016، مقابل 9 حالات العام الأسبق 2015، حيث تعرض 143 طفلاً إلى إصابات، أسفرت عن 10 بالغة و38 متوسطة و86 بسيطة، من بينهم 81 طفلاً ذكراً و62 أنثى، كان من بينهم 8 قادوا المركبة بأنفسهم، و94 راكبين، و41 مشاة.
وقال: «نحن لا نستطيع إلقاء اللوم على الطفل، إذ لا يستطيع تقدير الخطر، لذلك قد يأخذ مثلاً قراراً سريعاً وخاطئاً بعبور الطريق دون انتباه فيكون ضحية حادث»، مشيراً إلى أنه لا يمكن لطفل دون السادسة أن يركّز الانتباه على شيئين مختلفين في الوقت نفسه.
وأوضح أن المجال البصري لدى البالغ يتجاوز الـ 180 درجة، في حين لا يتجاوز الـ 70 درجة لدى الطفل قبل سن الثامنة، بمعنى أنه لا يستطيع أن يرى إلاّ ما كان أمامه مباشرة.
وأشار إلى أن فهم الطفل وتقديره لسرعة المركبة والمسافة التي تفصله عنها والمدة الزمنية التي تستغرقها لقطع تلك المسافة وعملية الربط بينها جميعاً، يكون صعباً جداً على الطفل. وشدد المزروعي على دور الأسرة في رعاية الأبناء وتلقينهم متطلبات السلامة ومبادئ الوقاية.
عدد اليوم
