السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإنتر يحسم «ديربي» ميلانو بتسعة لاعبين

الإنتر يحسم «ديربي» ميلانو بتسعة لاعبين
25 يناير 2010 23:10
حسم إنتر ميلان حامل اللقب والمتصدر موقعته النارية مع جاره ميلان الثاني بالفوز عليه 2- صفر رغم لعبه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 27 ثم بتسعة لاعبين في الثواني الأخيرة أمس الأول على ملعب "جوزيبي مياتزا" في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وجدد فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو فوزه على جاره بعد أن كان ألحق به هزيمة ثقيلة 4-صفر ذهابا في المباراة التي كانت على أرض ميلان علماً أن الفريقين يتشاركان الملعب. وابتعد إنتر ميلان في الصدارة بفارق تسع نقاط عن جاره "روسونيري" ليقطع بالتالي شوطاً مهماً نحو الظفر باللقب للمرة الخامسة على التوالي والثامنة عشرة في تاريخه، فيما تقلصت آمال ميلان في الحصول على لقبه الأول منذ 2004 والثامن عشر في تاريخه رغم أنه يملك مباراة مؤجلة مع فيورنتينا. وأكد إنتر مجدداً أنه لا يقهر في ملعبه حيث لم يخسر منذ 26 نوفمبر 2008 عندما سقط أمام باناثينايكوس اليوناني صفر-1 في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو كان يخوض أمس الأول مباراته رقم 32 في "جوزيبي مياتزا" منذ تلك الخسارة ففاز للمرة الثالثة والعشرين مقابل تسعة تعادلات. وهذا الفوز السادس على التوالي لإنتر في ملعبه ضمن جميع المسابقات، علماً أنه فاز في المباريات الأربع السابقة التي استضاف فيها ميلان وأضاف أمس الأول فوزه الخامس على فريق ليوناردو الذي دخل إلى المباراة وهو لم يذق طعم الهزيمة سوى في مناسبة واحدة من أصل مبارياته الـ18 السابقة في الدوري، لكنه سقط في الامتحان الأهم لموسمه لأنه كان سيقلص الفارق إلى ثلاث نقاط قبل خوضه مباراته المؤجلة الأسبوع المقبل. وكان إنتر ميلان الأفضل على الإطلاق في بداية اللقاء وكان قريباً جداً من افتتاح التسجيل بعد 3 دقائق عبر الهولندي ويسلي سنايدر الذي أطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة لامست القائم، ثم حصل اللاعب ذاته على فرصة أخرى لافتتاح التسجيل بتسديدة مماثلة لكن الحارس البرازيلي ديدا تألق وأنقذ فريقه (9). ولم ينتظر "نيراتزوري" سوى دقيقة واحدة بعدها لافتتاح التسجيل عندما لعب المقدوني ايجور بانديف تمريرة طويلة حاول المدافع اينيازيو اباتي أن يبعدها برأسه لكنها اصطدمت بالارجنتيني دييغو ميليتو الذي خطفها وتوغل في الجهة اليسرى قبل أن يسددها بيسراه داخل شباك ديدا، مسجلاً هدفه الثالث عشر في صدارة ترتيب الهدافين مشاركة مع مهاجم اودينيزي انتوني دي ناتالي. تصفيق ساخر ولم تكتمل فرحة فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعد طرد سنايدر بسبب تصفيقه الساخر للحكم جانلوكا روكي بعدما رفع الأخير البطاقة الصفراء في وجه المدافع البرازيلي لوسيو بداعي "التمثيل" (27). ورغم التفوق العددي فشل ميلان في تهديد مرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار بشكل فعلي، ما دفع مدربه البرازيلي ليوناردو الى الزج بالهولندي المخضرم كلارينس سيدورف في مطلع الشوط الثاني بدلا من جينارو جاتوزو بهدف تعزيز الناحية الهجومية وتسجيل هدف التعادل الذي كان قريباً جداً من "روسونيري" عبر الهولندي بالذات الذي ارتقى لركلة ركنية نفذها اندريا بيرلو وحولها برأسه لكن جوليو سيزار تعملق في صدها لتسقط الكرة أمام البرازيلي رونالدينيو فاطلقها الأخير "طائرة" لكن محاولته علت العارضة بقليل (47). الهدف الثاني واصل ميلان انطلاقاته نحو منطقة جاره الذي اعتمد على الهجمات المرتدة التي كادت تثمر عن هدف ثان في الدقيقة 54 عندما قام بانديف بمجهود فريد رائع قبل ان يمرر الكرة لميليتو الذي توغل داخل المنطقة قبل أن يسدد كرة ضعيفة لم يجد ديدا صعوبة في التعامل معها (54). ورد ميلان بكرة رأسية قوية جداً لماركو بورييلو إثر عرضية من الإنجليزي ديفيد بيكهام لكن محاولته الثانية علت العارضة بقليل (58)، ثم انتقل الخطر إلى الجهة المقابلة لكن الحظ عاند انتر عندما مرر ميليتو كرة بينية متقنة لبانديف الذي كسر مصيدة التسلل ثم سدد كرة ساقطة فوق ديدا لكن القائم تدخل ليحرمه من تعزيز تقدم فريقه (62)، لكن ليس لفترة طويلة لأن اللاعب المقدوني وجد طريقه إلى الشباك بعد ثلاث دقائق فقط من ركلة حرة رائعة وضع عبرها الكرة على يسار ديدا الذي لم يحرك ساكنا (65). وترك بعدها بانديف الملعب لمصلحة البرازيلي تياجو موتا بهدف تعزيز الناحية الدفاعية والمحافظة على هذه الأفضلية التي بقيت على حالها حتى صافرة النهاية رغم طرد لوسيو لحصوله على إنذار ثان بعدما لمس الكرة داخل المنطقة فحصل ميلان على ركلة جزاء نفذها رونالدينيو إلا أن مواطنه جوليو سيزار تعملق وحرمه من تسجيل هدفه العاشر هذا الموسم (90). مغامرات نابولي بدوره واصل نابولي مغامرته الناجحة مع مدربه الجديد وولتر ماتزاري وحافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الرابعة عشرة على التوالي وذلك بفوزه على مضيفه ليفورنو 2-صفر. ويدين نابولي الذي يستعيد هذا الموسم شيئا من ذكريات أمجاده الغابرة مع الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا حين فاز بالقاب الدوري عامي 1987 و1990 والكأس 1987 وكأس الاتحاد الأوروبي 1990، بفوزه العاشر هذا الموسم إلى كريستيان ماجيو الذي سجل هدف المباراة الأول في الدقيقة 45، ولوكا شيجاريني الذي أضاف الثاني في الوقت بدل الضائع من ركلة حرة مستفيداً من طرد الحارس الفونسو دي لوسيا بعدما لمس الكرة بيده خارج المنطقة ما اضطر أحد زملائه للوقوف بين الخشبات الثلاث لأن فريقه الذي أضاع ركلة جزاء في الدقيقة 54 عبر كريستيانو لوكاريلي، أجرى تبديلاته الثلاثة. وحافظ الفريق الجنوبي الأزرق على سجله الخالي من الهزائم في الدوري منذ أن استلم الاشراف عليه ماتزاري في أوائل أكتوبر الماضي بدلا من روبرتو دونادوني، وتعود خسارته الأخيرة إلى الرابع من الشهر ذاته عندما هزمه روما 2-1، ليفرض نفسه كأحد الفرق المنافسة بقوة على مركز مؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث يحتل حاليا المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم برصيد 37 نقطة. وتقدم نابولي بفارق 3 نقاط على باليرمو الذي صعد إلى المركز الخامس بعدما واصل بدوره عروضه المميزة هذا الموسم وحسم مواجهته القوية مع ضيفه فيورنتينا وألحق به هزيمة ثقيلة قوامها ثلاثة أهداف نظيفة للاوروغوياني ابيل ماتياس هرنانديز (27 و36) والكرواتي ايجور بودان (58)، ليحافظ بالتالي على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السابعة على التوالي، علماً أن هزيمته الأخيرة كانت في المرحلة الرابعة عشرة على يد كييفو (صفر-1) في 29 نوفمبر الماضي
المصدر: روما
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©