الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نؤيد تجنيس الإيفواري «توني» لمصلحة المنتخب الوطني

نؤيد تجنيس الإيفواري «توني» لمصلحة المنتخب الوطني
25 يناير 2010 23:12
أكد يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد كرة القدم أن الاتحاد يؤيد تجنيس اللاعب الإيفواري توني لمصلحة المنتخب الوطني، وقال: نحن في الاتحاد لسنا أصحاب سلطة في تجنيس هذا اللاعب أو ذاك وإنما ذلك يعود إلى السلطات العليا في البلاد، وطالما أن السلطات تراءى لها إعطاء الجنسية القانونية لأحد اللاعبين الأجانب أو لأكثر من لاعب من منطلق أن ذلك يعود بالفائدة على كرة الإمارات فلماذا لا يستفيد منه المنتخب الوطني. وأضاف: كرة الإمارات في حاجة ماسة لكل المواهب من أجل دفعها إلى الأمام وتحقيق طموحاتها في البطولات والمحافل الدولية، وأوضح أن التجنيس لم يعد شيئاً غريباً في مجال المنافسات الرياضية بل أصبح أمراً حيوياً وضرورياً كما هو حال الكثير من المنتخبات في كل مكان بالدنيا ليس فقط في البلاد التي تعاني من ندرة سكانية، بل في بلاد مكتظة بالسكان والأمر ليس في حاجة إلى أمثلة أو أدلة. وأكد الأمين العام أن اللاعب توني “27 عاماً”، طالما تتوافر فيه الشروط القانونية والأساسية التي يطالب بها الاتحاد الدولي من أجل تجنيسه فلماذا لا.. ومن المهم الآن طالما أن موضوع تجنيس هذا اللاعب قد طرح أن نتمهل في الإجراءات والآلية لكي يتمكن المنتخب الوطني من الاستفادة من جهود هذا اللاعب بصورة قانونية خالية من أي ثغرات أو معوقات. وقال يوسف عبد الله نحن نشكر الحكومة على اهتمامها المتزايد بتنمية رياضة وكرة الإمارات ولاشك أن قرارها الأخير بمنح الجنسية لأبناء المواطنات سوف يرفع من عدد الممارسين وهو قرار سيكون له أثره الإيجابي في المستقبل إن شاء الله. سلاح الأداء الجماعي وفي إشكالية ضعف المنتخب الوطني وكيفية التغلب عليها قال يوسف عبد الله: يجب علينا الاعتراف بأننا لا نملك المهارات الفردية العالية التي تميز منتخبات مثل اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية فهذه الدول بها قواعد كبيرة للمارسة ولها نخبة من اللاعبين المحترفين في أوروبا وأعتقد أن بديلنا يجب أن يعتمد على سلاح الأداء الجماعي وهو السلاح نفسه الذي اعتمدت عليه الإمارات في منتخب الشباب الذي وصل إلى نهائيات كأس العالم وأيضاً في منتخب الناشئين الذي شارك في نفس البطولة العالمية وكلاهما قدم مستوى لا بأس به.. وهو أيضاً نفس السلاح الذي اعتمدت عليه كوريا الشمالية ووصلت من خلاله إلى نهائيات كأس العالم 2010، بجنوب إفريقيا.. وعلينا أن نسال أنفسنا من أين يأتي الأداء الجماعي.. والإجابة باختصار من التجمعات المتواصلة والمعسكرات الطويلة كما فعلنا مع منتخبي الشباب والناشئين.. لكن يبقى السؤال الآخر الذي يقول وهل نستطيع أن نفعل الشيء نفسه مع المنتخب الأول والإجابة بالطبع ستكون بالنفي نظراً لدخولنا عصر الاحتراف الذي يعطي حقوقاً للأندية في ظل لوائح دولية تنظم ذلك. معسكر شهر بأوروبا وعلى الرغم من صعوبة التجمعات الطويلة التي طالب بها كاتانيتش إلا أن اتحاد الكرة كما يقول يوسف عبدالله قد حاول قدر جهده الوفاء بمتطلبات المدرب وسوف يوفر له معسكراً طويلاً لمدة شهر في أوروبا بعد انتهاء مباريات الدوري بالتنسيق مع الأندية بحيث يعود اللاعبون إلى الالتحاق بمعسكرات أنديتهم بمجرد انتهاء معسكر المنتخب.. وسوف يلعب المنتخب الوطني 4 مباريات تجريبية خلال هذا المعسكر الطويل مع فرق متأهلة لنهائيات كأس العالم، كما سنحرص على تفرغ المنتخب في تجمعين آخرين قبل المشاركة في نهائيات كأس آسيا، أي أن المنتخب سيحصل على ما مجموعه 60 يوماً تقريباً من الإعداد. وأوضح يوسف عبدالله أن الدوري وإن كان يمثل عقبة أزلية أمام المنتخب إلا أن الصورة ليست قاتمة لهذه الدرجة.. فهناك عمل كثير تقوم به الأندية من أجل رفع مستواها وتقديم عناصر جديدة تساهم في الارتقاء.. وإذا كان المستوى متذبذب لدى البعض أمثال أندية دبي وفي مقدمتها الأهلي الذي فقد مستواه بالكامل خلال موسمين فقط.. من فريق بطل لفريق مهدد بالهبوط، فإن هناك أندية تعمل جاهدة على الارتقاء بمستواها والجزيرة أكبر مثال على ذلك.. ومن الإنصاف ألا نضع الحمل كله على اللاعبين الأجانب.. فلا عودة للوراء في هذا الجانب.. فلكل أسلوب إيجابياته وسلبياته.. وعلى الفرق ألا تعطي كل الأولوية للمهاجمين الأجانب فقط بل عليها أن تعالج أوجه القصور لديها ما بين لاعبي وسط ومدافعين.. ولا ننسى أن إسبانيا عانت كثيراً من سطوة اللاعبين الأجانب ثم عادت بعد ذلك وأحرزت بطولة أوروبا.. وعلى صعيد المنتخب أعتقد أن هناك بعض التطور الذي حدث مع كاتانيتش على الأقل في الجوانب الدفاعية.. فقد لعبنا معه 7 مباريات لم يدخل مرمانا سوى ثلاثة أهداف فقط وهذا في حد ذاته مؤشر إيجابي. ومضى يوسف عبدالله في حديثه قائلاً: إن ردود الأفعال بعد مباراة ماليزيا كانت عاطفية.. فالدوافع لدى فريقنا كانت ضعيفة لأنه كان ضامنا للتأهل حتى بالخسارة بهدفين على عكس المنتخب الماليزي.. وإذا قارنا بين مباراتنا الأولى التي كسبناها بالخمسة سنجد أن الفريق الماليزي كان يلعب بشكل مفتوح بغرض الفوز أما منتخبنا، فقد لعب بصورة مغلقة تماماً للخروج بأفضل نتيجة. لجنة الانضباط والتشكيك وحول موجة التشكيك الأخيرة في لجنة الانضباط وقراراتها أوضح يوسف عبدالله أنه من الغرائب أن يأتي التشكيك من خلال أشخاص تقدموا بمعلومات خاطئة لإحدى وسائل الإعلام المرئي دون أن يردهم أحد وهذا في حد ذاته يشوش أفكار الناس.. ويجب أن يكون معلوماً أن لجنة الانضباط لها استقلالية تامة في العمل ولا تخضع لأي سلطة لا لاتحاد كرة القدم ولا الرابطة.. هي فقط تخضع إدارياً لاتحاد الكرة دون أن يكون له أي سلطة على عملها.. ثم وهو الأهم أن هذه اللجنة لا تبحث عن المشاكل بل تتسلم المشاكل بناء على تقارير مقدمة إليها من الاتحاد أو الرابطة أو المراقبين للمباريات.. وهي تعمل من خلال لوائح معتمدة من الناس كلها، فهذه اللوائح مرت على الأندية وأجازتها وتم التصديق عليها من قبل الجمعية العمومية.. فما هو الذنب الذي ارتكبته لجنة الانضباط عندما تتخذ العقوبات بناء على اللوائح التي وضعناها وصدقناها.. والأهم من ذلك كله أن هذه اللجنة لجنة قضائية تضم نخبة مختارة من رجال القانون المتميزين الذين يتخذون أحكاماً في قضايا أهم ألف مرة من قضايانا الرياضية.. فماذا تريدون أكثر من ذلك ومن أين نأتي لكم بأناس ترضون عنهم أفضل من هؤلاء. اقتراح المراقبين الأربعة وأوضح الأمين العام لاتحاد كرة القدم أن مبدأ تطبيق العدالة بنسبة مائة في المائة لا يمكن حدوثه في أي مكان في العالم.. ومن هنا لا يجب أن نلوم الرابطة بأنها اتخذت عقوبة على لاعب وتركت لاعب آخر فكما قلت أن الذنب ليس ذنبها كما أنه من المستحيل ضبط كل العقوبات التي تحدث من وراء ظهر الحكم ورغم ذلك فأنا أقترح على الإخوة في الرابطة بوجود أربعة مراقبين على أشرطة الفيديو خلال المباراة الواحدة وليس شخص واحد حتى نضمن ضبط معظم الحالات من ناحية ونضمن عدم تدخل العاطفة من ناحية أخرى لوجود أربعة أشخاص وهذا النظام معمول به في البطولات العالمية الخاضعة “للفيفا” وأيضاً في البطولات الأوروبية.. أقول ذلك حتى نسهل عمل الرابطة وتكون كل معظم الحالات بين يديها. وقال: شر البلية ما يضحك فقد أفاد أحد أبناء نادي النصر مشككاً في عمل اللجنة وانحيازها بأنهم أوقفوا سانجاهور حتى لا يلعب مباراة فريقه بني ياس أمام العين والطريف أن سانجاهور لعب وسجل هدفاً ضد العين.. وأقول لماذا تترصد لجنة الانضباط نادي النصر ولماذا لا تترصد مثلا نادي الشباب أو الشارقة.. الذي لابد وأن نصرح به أنفسنا أن أندية دبي بدأت خطأ.. وفريق الوصل حاليا هو أفضلها، وهناك أزمة تعاني منها أندية دبي في مقابل ارتقاء رهيب لأندية العاصمة بدءا من الظفرة وحتى بني ياس. لائحة «الهدايا» موجودة دبي (الاتحاد)- أشار يوسف عبد الله أن المادة 62 من لائحة” الفيفا “التي أشار إليها نادي الوصل في مذكرته الاحتجاجية ضد الحكم الدولي على حمد الذي تقبل باقة ورد من نادي الجزيرة قبل مباراته أمام الوصل موجودة عندنا في لوائحنا.. وهذه المادة متعلقة أساسا بقبول الرشاوى وتتدرج حتى قبول الهدايا.. ولجنة الانضباط حتى تحكم في هذه القضية فلابد وأن يصل إليها في الأساس تقريراً من مراقب المباراة، وبناء على التقرير سوف تصدر حكمها.. وأقول للذين يهاجمون فحسب أن اتحاد الكرة فيه لوائح غير موجودة في أكبر الدول العربية وليست الدول المجاورة فحسب.. فنحن نطبق اللوائح المنصوص عليها في الاتحاد الدولي وفي أوروبا، ولدينا نظاماً متكاملاً ومتسلسلاً.. يبدأ بالانضباط مروراً بالاستئناف حتى بلوغ المحكمة الدولية.. كل ذلك متبع لدينا وكما قلت تفتقر إليه الكثير من الاتحادات العربية الأخرى. 2010 عام إشهار الروابط دبي (الاتحاد) - قال يوسف عبد الله إن عام 2010 الجاري هو عام إشهار الروابط باتحاد الكرة، رابطة اللاعبين سوف يرأسها الكابتن أحمد عيسى الذي يعكف حالياً على إعداد النظام الأساسي لها، ورابطة الحكام سيتولاها المونديالي علي بوجسيم وهو أيضاً على وشك الانتهاء من نظامها، إضافة إلى رابطة المدربين الذي سيرأسها المدرب المواطن عبدالله صقر باعتباره أول مدرب محترف بالإمارات. لم نجامل مهدي علي دبي (الاتحاد) - أكد الأمين العام أن اتحاد الكرة لم يجامل المدرب الوطني مهدي علي بعد انتهاء عمله بالنادي الأهلي فهو ليس في حاجة لمجاملة أحد بعد أن أثبت جدارته كمدرب.. ثم إن الفترة التي تولى فيها قيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أفادته جداً ورفعت من قيمة تجربته كمدرب بخاصة أن العمل مع الأندية يختلف كلياً عن العمل مع المنتخبات فالتجربة مع الأندية أغنى.. وأعتقد أن مهدي زادت تجربته بعد الفترة التي قضاها مع الأهلي. تجديد الثقة في كاتانيتش وفي معرض حديثه أكد يوسف عبدالله أن اتحاد الكرة جدد الثقة في مدرب المنتخب الوطني السلوفيني كاتانيتش في أعقاب الهزة التي تعرض لها مؤخراً عندما ظهر المنتخب بصورة غير مرضية أمام ماليزيا في تصفيات كأس آسيا حيث ثارت موجة من التشكيك في قدرات المدرب، وقال: نحن لم نفقد قناعتنا به.. فهو مدرب مجتهد يعمل بجد ونحن على ثقة أنه قادر على تحقيق الطموحات التي تعتمد على بناء منتخب قوي قادر على المنافسة في نهائيات كأس آسيا 2011 بقطر والتحضير من الآن لإعداد فريق يستطيع أن ينافس في سباق اللحاق بكأس العالم 2014 بالبرازيل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©