الإماراتيون

رغم كل الظروف التي صاحبت المنتخب الإماراتي في رحلته في تصفيات كأس العالم الأخيرة إلا أن كل تصريحات الإداريين أو اللاعبين حول المشاركة في بطولة ''خليجي ''19 كانت فيها نبرة التحدي· لم اقرأ أي تصريح انهزامي من أحد، حتى رئيس الاتحاد محمد الرميثي صرح بأن الفريق ذاهب إلى مسقط من أجل المحافظة على اللقب الذي حققه في أبوظبي، وهذه التصريحات بعكس أخرى للأشقاء الخليجيين الذين طغت الأعذار على أحاديثهم، وأكثرها أعذار غير مقنعة لأن البطولة الكل يعلم متى ستبدأ ومتى ستنتهي والأغرب من هذا أن هناك من يقول إن الإعداد كان غير كاف، والإماراتيون يخوضون اليوم مباراة لا تعتبر سهلة أمام اليمن خصوصاً أن كل منتخب يسعى لتحقيق أفضل نتيجة أمام البطل، فالكرة اليمنية رغم إمكانياتها المتواضعة مادياً إلا أن لاعبيها يلعبون بكل حماس ويتميزون بالسرعة، في حين أن المنتخب الإماراتي يحدو لاعبيه الأمل للفوز في أول ظهور لإرضاء جماهيرهم التي لم تكن في حالة رضا خلال الخسائر المتلاحقة التي تعرض لها الفريق العام الماضي· في الجانب الآخر هناك مباراة من نوع آخر تترقبها الجماهير بين السعودية وقطر يتوقع لها المراقبون أن تكون قوية، ففي كل اللقاءات السابقة التي جمعت المنتخبين كانت هذه المباراة تحظى بالاهتمام الإعلامي وقلّما خرجت أي مباراة جمعتهما بالتعادل السلبي· شربكة·· دربكة ؟ كثير جدا أن يتحمل عبء منتخب الإمارات لاعب بمفرده هو إسماعيل مطر الذي لا نعلم هل يلعب اليوم أم لا، وهذا يشكل ضغطاً كبيراً عليه دون أن يجد معاونة ولكن في السابق كان عدنان الطلياني وزهير بخيت كل منهما يشيل الآخر !! ؟ المنتخبان القطري والسعودي يشتركان في نقطة واحدة وهي ضعف خط الدفاع وخصوصاً من العمق، هذا سيكون من صالح المهاجمين، إن تم استغلال الفرص بالشكل المطلوب، فستكون هناك أهداف مفاجئة· ؟ ما أن يتعرض أي لاعب من منتخب الكويت لإصابة حتى يرتبك الجهاز الفني وكأن الفريق مقبل على نكسة كروية، هذه المواقف يجب ألا تهز أحداً لأنها متوقعة