الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الفرنسية:البحرين لم يحافظ على نظافة شباكه منذ 1988

14 يناير 2015 23:20
ملبورن (الاتحاد) في تقرير لها، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الإمارات تبحث عن ضمان العبور إلى الدور الثاني من كأس آسيا 2015 عندما تواجه البحرين في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة في كانبرا، وحققت الإمارات فوزاً كاسحاً على قطر 4-1 في الجولة الأولى بثنائيتين من أحمد خليل وعلي مبخوت، في ظل تألق صانع اللعب عمر عبد الرحمن، فيما قدمت البحرين أداءً رجولياً قبل أن تخسر أمام إيران 2 -صفر، وسجلت الإمارات في مباراة قطر 4 أهداف أي أكثر مما سجلته في مبارياتها الثماني الأخيرة في النهائيات، علماً بأنها لم تحقق فوزين افتتاحيين منذ بدء مشاركتها في المسابقة، وتضمن الإمارات تأهلها إلى الدور ربع النهائي في حال فوزها على البحرين وعدم خسارة إيران أمام قطر. وفي المواجهات المباشرة بين الطرفين، فازت الإمارات 12 مرة والبحرين 9 مرات وتعادلا 4 مرات، وهذه أول مرة يلتقيان في النهائيات الآسيوية، من جهته لم ينجح المنتخب البحريني في الحفاظ على نظافة شباكه منذ 1988، وذلك في 16 مباراة. المنتخب الإماراتي حل وصيفاً في نسخة 1996 على أرضه، وجاء رابعاً في النسخة التي سبقتها عام 1992 في اليابان. ومنح الفوز الإمارات دفعاً مهماً من أجل تخطي، في مشاركتها القارية السابعة، دور المجموعات للمرة الثالثة فقط بعد عام 1992 في اليابان، حين خسرت في نصف النهائي أمام السعودية (صفر- 2)، وعام 1996 على أرضها وخسرت أمام المنتخب ذاته، وهذه المرة في النهائي بركلات الترجيح. وبرز في صفوف الإمارات صانع ألعاب العين عمر عبد الرحمن الذي دفع به المدرب مهدي علي منذ البداية بعدما ابتعد عن الملاعب منذ 23 نوفمبر الماضي بسبب إصابته أمام السعودية في نصف نهائي «خليجي 22»، والتي خسرتها الإمارات 2-3، قبل أن تحتل المركز الثالث لاحقاً بفوزها على عُمان 1-صفر. وأكد راشد الزعابي نائب رئيس لجنة المنتخبات في الاتحاد الإماراتي، أن «الأبيض» أثبت بالأداء والفوز العريض على نظيره القطري بطل الخليج، أنه الأفضل، وأنه يستحق أن يكون بطلاً للخليج ولكنه لم يوفق. وكشف الزعابي عن ثقته في مواصلة المنتخب إلى مراحل أبعد في البطولة، من واقع استعادة الفريق للروح القتالية والجدية اللازمة، مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة أن يحذر اللاعبون والجميع من عدم الأفراط في الفرحة والاحتفال. وواصل: «ما حدث مجرد بداية وخطوة أولى، والمطلوب الآن هو أن نضع أقدامنا على الأرض، وألا نحلق عالياً بسبب الفرحة، ومواجهة البحرين هي أهم محطة الآن. من جهتها، قدمت البحرين عرضاً مقبولاً لم يجنبها خسارة واقعية أمام إيران صفر-2، وقاومت البحرين في الشوط الأول، ووصلت أكثر من مرة إلى المرمى الإيراني، غير أن لاعبي المدرب البرتغالي كارلوس كيروش هزوا الشباك في الوقت القاتل من كرة ثابتة ترجمها إحسان حجي صافي بشكل رائع، قبل أن ينحنوا مجدداً من كرة ثابتة قبل ثلث ساعة على نهاية المباراة ترجمها مسعود شجاعي. وكانت البحرين تمر في فترة رائعة بعد الإخفاق الأخير خلال منافسات بطولة «خليجي 22» في الرياض وخروجها فيها من الدور الأول، إذ حققت انتصاراً كاسحاً على السعودية وديا 4-1 قبل انطلاق البطولة. وتخوض البحرين منافسات كأس آسيا للمرة الخامسة في تاريخها بعد قطر 1988 ثم الصين 2004 وتايلاند- فيتنام-أندونيسيا-ماليزيا 2007، وأخيراً قطر 2011. وأبرز إنجازات الكرة البحرينية كانت في النسخة الثالثة عشرة في الصين 2004 عندما احتلت المركز الرابع بجدارة، وكانت على مشارف التأهل للنهائي بعد أن خسرت بصعوبة أمام اليابان 3-4 في الوقت الإضافي من نصف النهائي، آنذاك التقت إيران للمرة الوحيدة في كأس آسيا، وخسرت أمامها 2-4 في مباراة تحديد المركز الثالث. وشهدت تلك النسخة بروز العديد من نجوم الكرة البحرينية الذين وصفوا بالجيل الذهبي، وأبرزهم محمد سالمين وعلاء حبيل وشقيقه محمد وطلال يوسف ومحمود جلال وحسين علي «بيليه» ومحمد حسين القائد الحالي والسيد محمد عدنان. وفي المشاركة الأخيرة بقطر 2011 احتلت المركز الثالث بمجموعتها، بعد خسارتين أمام كوريا الجنوبية وأستراليا، وفوز وحيد على الهند. وأكد الظهير عبدالله عمر أن المنتخب فقد التركيز في بعض فترات المباراة، موضحاً أن الأحمر حاول الخروج متعادلاً في شوط المباراة الأول غير أن الهدف الذي مني به المرمى البحريني في الثواني الأخيرة حال دون ذلك. وأوضح عمر أن الأهداف جاءت من أخطاء وليست فرصاً حقيقية للمنتخب المنافس، مشيراً إلى أن الأخطاء واردة في عالم الكرة المستديرة، وأن فقدان التركيز في بعض فترات المباراة سمح للمنتخب الإيراني بتسجيل الهدفين. وأضاف: «منتخبنا الوطني يمتلك في صفوفه العديد من اللاعبين الذين يشاركون للمرة الأولى في المحفل الآسيوي، وهم نواة المستقبل للكرة البحرينية، ولابد أن يحصلوا على الفرصة الكاملة لتمثيل الأحمر والوقوف بجانبهم في هذا المنعطف الذي يحتاج إلى صبر ووقت طويل». وقال المهاجم البحريني جيسي جون: «المنتخب المنافس يملك عدداً من العناصر المميزة ذات الأسلوب المهاري، إلى جانب أسلوبهم الجماعي في الملعب، وهذا أمر نسعى لأن نضع حداً له من خلال تحليل الأخطاء التي يقعون فيها، واستغلالها بشكل دقيق». وأنهى منتخب الإمارات جفافاً دام 306 دقائق من دون تهديف في نهائيات كأس آسا، وآخر هدف سجله كان في الوقت بدل الضائع من المباراة الأخيرة في دور المجموعات في بطولة 2007. وسجل أحمد خليل 4 أهداف في مبارياته الـ 3 الأخيرة و7 في مبارياته السبع الأخيرة، وعلي مخبوت 7 أهداف في مبارياته الـ 5 الأخيرة مع منتخب الإمارات الذي أنهى سلسلة 3 مباريات من دون فوز في نهائيات كأس آسيا بعد أن فوزه الأخير في البطولة ضد منتخب قطر أيضاً في 2007.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©