9 ديسمبر 2008 00:38
دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حكومات العالم إلى الاستفادة بشكل أفضل من تقنية للاستيلاد النباتي تنتج أنواعاً جديدة باستخدام الإشعاع وذلك من أجل مواجهة أزمة الغذاء العالمية والتصدي لظاهرة تغير المناخ·
وفي طريقة التغاير الأحيائي عن طريق الإشعاع التي استخدمت لأول مرة في العشرينيات من القرن الماضي يتم تعريض بذور المحاصيل الزراعية لجرعات منخفضة من الإشعاع ثم تترك تنمو لمشاهدة ما إذا كان قد طرأ تحول على واحدة منها لإنتاج نوعية مطلوبة مثل القدرة على مقاومة المياه المالحة وغير ذلك·
وقالت الوكالة ومركزها فيينا إنه فضلا عن أن هذه التقنية تعد أقل تكلفة فإنها أقل إثارة للجدل من الهندسة الوراثية·
وقال بيير لاجودا رئيس قسم الاستيلاد النباتي الذي تشترك الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع منظمة الأغذية والزراعة ''الفاو'' في إدارته في مختبر يقع بالقرب من فيينا إنه بالاستفادة من خبرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسمح هذه التقنية للدول باستخدام المحاصيل التي تدر أرباحا كبيرة باستثمارات أقل نسبياً·
وفي فيتنام استثمرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومؤسسات الأبحاث المحلية أقل من مليون دولار في مشروع لإنتاج أنواع من الارز تنمو في المياه المالحة ويمكن حصاده ثلاث مرات بدلا من مرتين في السنة·
وقال لاجودا '' الفائدة التي حققها هذا المشروع تمثلت في حصول المزارعين على دخل إضافي قدره 300 مليون دولار في العام الحالي''
المصدر: فيينا
عدد اليوم
