الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عبدالله ينجو من محاولة اغتيال في كابول

عبدالله ينجو من محاولة اغتيال في كابول
7 يونيو 2014 00:21
نجا المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية في أفغانستان عبد الله عبد الله أمس من محاولة اغتيال في كابول عندما وقع تفجيران عند مرور موكبه، مما أسفر عن سقوط ستة قتلى على الأقل، قبل ثمانية أيام من الاقتراع. وقال رئيس إدارة التحقيق الجنائي في شرطة كابول سيد غل آغا هاشمي إن الموكب تعرض في وقت واحد لهجوم من «انتحاري في سيارة مفخخة ومن لغم» وضع على الطريق. وقالت وزارة الداخلية إن التفجيرين اوديا بحياة ستة أشخاص واديا إلى جرح 22 آخرين. وبين القتلى «حارس يعمل لفريق عبد الله وشرطي واثنان من المارة». وكان نائب وزير الداخلية الأفغاني محمد ايوب سالانجي كتب على حسابه على تويتر ان «حارسا يعمل لفريق عبد الله وشرطيا واثنين من المارة قتلوا وجرح 17 مدنيا» في هذا الهجوم. وتناثرت دماء حول آليات كانت في الموكب وتفحم بعضها. واظهرت صور عرضتها محطات التلفزيون المحلية سيارات اسعاف تقوم بإجلاء جرحى من مكان الانفجار الذي طوقته الشرطة. وصرح عبد الله عبد الله ان الانفجار وقع بينما الموكب يغادر تجمعا انتخابيا. وقال خلال تجمع انتخابي ثان نقل وقائعه التلفزيون «قبل بضع دقائق عندما غادرنا تجمعا انتخابيا اصطدم موكبنا بلغم». ولم تتبن أي جهة الهجوم الذي يأتي قبل ثمانية أيام من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 يونيو والتي هددت طالبان بتعكيرها. ومن المقرر أن يتواجه عبد الله عبد الله واشرف غني الخبير الاقتصادي السابق للبنك الدولي في الدورة الثانية. وكان عبد الله عبد الله حل في المرتبة الأولى مع 44,9% من الاصوات مقابل 31,6% في الدورة الأولى. ودان غني على الفور الهجوم على منافسه. وقال على حسابه على موقع تويتر للرسائل القصيرة «انه عمل من أعمال أعداء أفغانستان الذين يريدون إخراج العملية الديمقراطية في البلاد عن مسارها». كما دان الرئيس الافغاني حميد كرزاي الهجوم معتبرا انه «من أعمال أعداء أفغانستان الذين لا يريدون أن تجرى انتخابات بحرية وسلام في البلاد». وشن المتشددون بداية مايو «هجوم الربيع» بين جولتي الانتخابات الرئاسية لخلافة حميد كرزاي الذي لا يجيز له الدستور الترشح لولاية ثالثة. ويفترض ان تجرى الدورة الثانية في 14 يونيو. وكان متمردو حركة طالبان هددوا بشن هجمات لتعكير الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 يونيو في افغانستان حيث قُتل ثلاثة مهندسين أتراك وأُصيب رابع صباحا نتيجة تفجير انتحاري في شرق البلاد. وقالت طالبان في بيان نشر على موقع الحركة إن «مقاتلينا مستعدون مرة أخرى للتحرك ضد العاملين في الانتخابات ومراكز الاقتراع». وأضاف البيان «في هذه الظروف، من مصلحتكم البقاء بعيدا عن مكاتب الاقتراع في 14 يونيو 2014 إذا أردتم ألا تقتلوا أو تصابوا بجروح». وكانت طالبان وجهت تهديدات مماثلة قبل الدورة الأولى في الخامس من ابريل من دون أن تتمكن من منع مشاركة كبيرة في الاقتراع على الرغم من عدد من الهجمات. ومن الممكن أن يضاعف المتمردون محاولاتهم لزعزعة الاستحقاق الانتخابي، وفق مراقبين، خاصة أن الدورة الثانية تجري في موسم القتال، أو ما تطلق عليه حركة طالبان «هجوم الربيع». ويختار الناخبون في هذا الاستحقاق خلف الرئيس الحالي حميد كرزاي الوحيد الذي قاد أفغانستان منذ سقوط طالبان في 2001 ويحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة. وبالنسبة لحركة طالبان فان المرشحين الاثنين «في هذه الانتخابات الدامية مناصران للاحتلال الأميركي، وكلاهما سيسعى بالتأكيد لفعل ما بوسعه لتنفيذ برنامج وضعه الأميركيون مسبقا». (كابول-أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©