أعلن فريق الشباب حالة الطوارئ القصوى استعداداً لمباراة الجزيرة بدوري المحترفين حيث يتوجه الفريق إلى أبوظبي مجدداً للقاء العنكبوت غداً للمبيت هناك ليلة المباراة.
وفي تدريب اليوم يضع بوناميجو لمساته الأساسية على الفريق وسط معنويات عالية بعد اجتياز عقبة الجزيرة والتأهل للمباراة النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ورغم غياب وليد عباس عن المباراة للإيقاف بسبب حصوله على الإنذار الثالث، إلا أن ذلك لا يشكل خطراً ولا عبئاً على دفاعات الجوارح في ظل وجود أكثر من لاعب جاهز في الفترة الحالية.
وطالب بوناميجو لاعبيه بنسيان مباراة الكأس والتركيز في مواجهة دوري المحترفين باعتبارها نقطة تحول أخرى في مسيرة الجوارح.
ولن تتغير ملامح الفريق كثيراً عن مباراته الأخيرة بعكس الطرف الآخر الذي سيعود إليه أكثر من لاعب مؤثر.
من جهته، قال سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب: تقديراً لجهود اللاعبين أمام الجزيرة في الكأس فسوف يتم صرف مكافآت إجادة للاعبين على قدر العطاء الكبير لهم والتأهل لنهائي الكأس الغالية خاصة أننا في إدارة النادي لدينا مخططاتنا الواضحة بالتواجد ضمن الأربعة الكبار ونجحنا في تحقيق هدفنا الأول بالتواجد ضمن أفضل أربع فرق في الكأس ثم التأهل للنهائي من خلال اجتياز عقبة مهمة للغاية وفريق كبير في حجم الجزيرة، ولم يبق أمام لاعبي الشباب سوى تحقيق هدف الفوز بالكأس من خلال مواجهة فريق الإمارات الذي نكن له كل تقدير لتأهله هو الآخر على حساب فريق كبير في قوة نادي الوحدة.
أضاف: الشباب أمام الجزيرة أثبت أنه رقم صعب، وما قدمه حارسنا سالم عبدالله في التصدي لثلاث ضربات ترجيح هو رد على كل المشككين في قدرات هذا الحارس الذي أتوقع له مزيداً من التألق والإجادة، وأثبت أن قرار إدارة الكرة بالنادي بالاعتماد عليه كان صائباً تماماً وها هو اللاعب يرد ويؤكد ثقتنا فيه من كافة النواحي بعد أن كان رجل المباراة الأول ضد الجزيرة إضافة إلى بقية لاعبي الجوارح.
وأشار القمزي إلى أن أحد مكاسب الشباب تأهله على حساب فريق في حجم الجزيرة لأن هذا يعطي الفريق الثقة الكبيرة في أداء مباراة أخرى كبيرة في النهائي، وأن اللعب أمام الإمارات نظرياً في صالح الجوارح ولكن عملياً في منافسات الكأس ليست هناك مقاييس معينة للفوز أو الخسارة، والدليل أن الفريقين الشباب والإمارات وهما في المركزين الثامن والعاشر يتأهلان معاً إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وقال: فريق الإمارات يجب احترامه تماماً لأنه قدم مباراة كبيرة ضد الوحدة والتعامل مع المباراة النهائية لا بد أن يكون في قمة التركيز والعطاء من لاعبي الجوارح إذا أرادو بالفعل الحصول على اللقب الغالي.
وقال: من الطبيعي أن يتحسن أداء الفريق في دوري المحترفين بعد الطفرة التي حدثت مؤخراً في آخر مباريات الدوري إضافة إلى الكأس ويجب استغلال كل هذه العوامل حتى يدخل الشباب المنطقة الدافئة وتحقيق الهدف الذي خططنا له من بداية انطلاق الدوري وهو التواجد مع الأربعة الكبار.
ومضى رئيس مجلس إدارة نادي الشباب: لا توجد أي نية من طرفنا لنقل المباراة من مكانها خاصة أن هذا الموعد مقرراً من فترات سابقة وحسب اللوائح ورغم قناعتي بأن الجماهير لن تكون كبيرة وعلى محبي الكرة الذهاب إلى ستاد مدينة زايد للتمتع بمباراة في حجم وقوة نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
ومن جانبه، قال عبيد هبيطة مدير الفريق: قدم الشباب جهداً كبيراً خلال الفترة الماضية، نتيجة لتركيز اللاعبين والجهاز الفني، وأثبت سالم عبدالله أنه كفاءة عالية وينتظره مستقبل طيب في حراسة مرمى منتخبنا الوطني مستقبلاً، وإذا أراد فريقنا تحقيق نتيجة إيجابية ضد الجزيرة يوم الخميس في الدوري فعلى لاعبينا الالتزام بتعليمات المدرب والتركيز من البداية للنهاية، وثقتي كبيرة في جميع اللاعبين في ظل استمرار صحوتهم
عدد اليوم
