الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فرق الفنون الشعبية بالشندغة تنثر أجواء البهجة على الزوار

فرق الفنون الشعبية بالشندغة تنثر أجواء البهجة على الزوار
16 يناير 2012
يلتف زوار فعاليات مهرجان دبي للتسوق بمنطقة الشندغة يومياً حول الفرق الشعبية التي تقدم عروضها ورقصاتها الشهيرة وسط أجواء احتفالية مليئة بالبهجة ومعايشة مظاهر من الماضي، حيث تتواجد فرق العيالة والحربية والليوة بعروضها الشيقة وكذلك يقدم الشباب عروض اليولة وغيرها التي يتفاعل معها الجمهور وخصوصا الاجنبي منها. وقال خالد علي بن غريب رئيس اللجنة العليا لفعاليات الدائرة بالمهرجان ورئيس لجنة الفعاليات التراثية مدير إدارة بيت الشيخ سعيد آل مكتوم وقرية حتا التراثية بالدائرة إن دائرة السياحة والتسويق التجاري حريصة على إبراز تراث الإمارات والحفاظ عليه، والشندغة من أهم المناطق التي يتواجد فيها السياح الأجانب ولهذا فمن المهم إبراز هذا التراث أمامهم وتغمرنا الفرحة حينما نجدهم يتفاعلون مع هذه العروض الشعبية والمشاركة فيها مع العارضين. وتضم فرقة العيالة 51 شخصا يشاركون في أداء الرقصات وترديد الأهازيج والأناشيد، أما فرقة الليولة فتضم 20 شخصا، وفرقة الحربية 15 شخصا أما الناشئة الذين يلعبون اليولة فعددهم 10 اشخاص يتناوبون على أداء لعبة اليولة أمام الجماهير التي تستمتع بأداء فرق الفنون الشعبية، حيث تقدم هذه الفرق عروضها في مختلف المواقع بالشندغة من الخامسة عصرا إلى العاشرة مساء كل ليلة وحتى نهاية المهرجان في الخامس من فبراير المقبل. وأوضح خالد علي بن غريب أنه من المعروف أن هذه الفرق تقدم عروضها في المناسبات الوطنية والأعياد وحفلات الأعراس وخلال المهرجان حرصاً منا على ان تمثل هذه الحياة المختلفة في الإمارات فهناك فرق تناسب الحياة البحرية كالعيالة والليولة وفرقة تمثل الحياة البرية كالحربية حيث يردد أعضاء هذه الفرق أثناء أداء الرقصات قصائد يتقنونها ويرتجلون بعض الأشعار التي تعكس طبيعة وأسلوب الحياة التي يعيشها أبناء المنطقة. ويؤكد خالد علي أن هذا التراث يستهوي عدداً كبيراً من الأجانب والكثير منهم يرغب بالمشاركة فيها خلال تقديم العروض أو تجدهم يرقصون معها على ايقاعات الطبول والعصى. وتعد اليولة من فنون التراث الشعبي، التي يمتد عمرها إلى أكثر من 200 سنة، إلى جانب رقصة الحربية والعيالة، تلك الرقصات التي تعبر عن الفرح، عبر مشاركتها في الأعراس، والمناسبات الوطنية، وهي تنزع نحو استعراض المهارات والقدرة على هذه الحركة السريعة. وهي وسيلة للتعريف بالقبائل وقوتها، فمن يستخدم السلاح بطريقة سلسة، في المناسبات والأفراح، يستطيع استخدامه في وقت القتال والحروب، وبالتالي فهي تعتبر، رسالة تحذير بطريقة غير مباشرة للقبائل الأخرى. ويعمد فن (اليولة) إلى الاستعراض بالسلاح «البندقية» الرقصات والاحتفالات الشعبية. وتجوب فرقة الليولة ارجاء الشندغة لتقدم فنها للناس في مختلف المواقع ولتنثر أجواء الاحتفال على ضفاف خور دبي من بيت الشيخ سعيد وحتى قرية الغوص مروراً ببيت عبيد بن ثاني وقرية التراث.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©