شيعت جنازة 21 من ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة القديسيين بالإسكندرية بدير مارمينا بالساحل الشمالي.
وفي حضور آلاف الأقباط الغاضبين، أقيمت صلاة الجنازة بدير مارمينا بصحراء "كينج مريوط" التي تبعد 65 كيلو مترا غرب مدينة الإسكندرية.
وألقى الأنبا يؤانس سكرتير البابا شنودة الثالث كلمة البابا، وسط مقاطعات واحتجاجات متكررة من قبل المشيعين الأقباط الغاضبي.
وكان انفجار عنيف هز شارع خليل حمادة الذي تقع به كنيسة القديسيين بمدينة الإسكندرية ليلة الجمعة - السبت عشية العام الميلادي الجديد وأودى بحياة 21 شخصا بالإضافة إلى إصابة 97 آخرين من بينهم مسلمون.
وحضر صلاة القداس الجنائزي للتعزية كل من الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس التشريعية، وأحمد المغربي، وزير الإسكان، واللواء عبد السلام المحجوب، وزير الدولة للحكم المحلي، ومحافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب، الذي ما ذكر اسمه حتى هتف الحضور مطالبين بإقالته واستمروا في تكرار نفس الهتاف بعد انتهاء الصلاة.
كما طالب المشيعون بحضور البابا الذي غاب عن صلاة الجنازة. ودفن الضحايا في مقبرة جماعية بالدير وسط هتافات الغضب القبطي "بالروح بالدم نفديك يا صليب". وقال الأنبا يؤانس في كلمته "صوت دم شهداءنا يصرخ من الأرض والله يسمع جيدا صوت دم الشهداء". ووصف يؤانس المشهد بأنه كان " مروعا لدرجة أن الأشلاء تطايرت إلى الدور الثالث.. لكن كان استقبال السماء لأرواح شهداءنا رائعا".
عدد اليوم
