الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البحر الأحمر» يتلون بدموع 50 ألف متفرج!

«البحر الأحمر» يتلون بدموع 50 ألف متفرج!
25 يناير 2010 23:28
توقف موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم عند النصف الأول من ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في أنجولا، وقال: غمر الحزن قلوب الأنجوليين بعد خسارة منتخبهم أمام نظيره الغاني الذي سبق الجميع إلى المربع الذهبي في بطولة الأمم الأفريقية، ولكن سطوع نجم الفريق الغاني الشاب، ما لبث أن طغى عليه فوز الجزائر على كوت ديفوار، التي كانت مرشحة بقوة لنيل اللقب، في موقعة كابيندا. وقال: حيث تبددت أحلام أنجولا في تحقيق النصر على أرضها عندما سجل أسامواه جيان هدفه الجميل في الدقيقة 16، ومع ذلك سنحت لها فرص ذهبية عديدة بعد ذلك الهدف، ولكن غانا تشبثت بتقدمها حتى آخر المباراة، لتبلغ نصف النهائي للمرة الثانية على التوالي. وقال موقع “الفيفا”: أما في كابيندا، فقد اشتعلت المباراة الثانية بين الفريقين المتأهلين لكأس العالم في نهايتها، فبعد أن تقدم الأفيال مرتين، انتهى الأمر بمفاجأة جزائرية، حيث حارب ثعالب الصحراء بعد الهدف المبكر الذي أصاب شباكهم ليحققوا التعادل قبل نهاية الشوط الأول، ثم عاد عبدالقادر كيتا ليسجل الهدف الذي بدا أنه هدف الفوز لكوت ديفوار في الدقائق الأخيرة، ولكن الجزائر تعادلت مرة أخرى. وما أن بدأ الوقت الإضافي حتى خطفت الجزائر هدف التقدم لأول مرة وحافظت عليه لتظفر بتلك النتيجة المبهرة. وأشار موقع الفيفا إلى توقعات أسطورة غانا عبيدي بيليه قبل المباراة بأن أسامواه جيان إذا لعب سيضمن الفوز لغانا، وكان شبح الإصابة يطارد جيان في هذه البطولة أيضاً، وخرج بالفعل أثناء مباراة يوم الأحد أمام أنجولا عندما شعر بألم في العضلة الخلفية مرة أخرى، ولكن ذلك كان بعد أن سجل هدف الحسم الذي صعق أنجولا كلها بتسديدة واحدة زاحفة لم يفلح حارس المرمى الأنجولي كارلوس فرنانديز في التصدي لها، ومع أن اللمسة الأخيرة كانت في قمة الإتقان، فإن أكثر ما يميز الهدف هو تلك التمريرة الرائعة من كوادوو أسامواه، التي فتحت أبواب الدفاع على مصراعيها. خيبة أمل رغم أن أنجولا ظهرت بمظهر طيب وهددت مرمى غانا مرات عدة، فإن آلاف الأنجوليين لم يخرجوا من ملعب 11 نوفمبر إلا بالحسرة والألم، وكانوا هم أنفسهم من جعلوا لواندا مركزا لمهرجان كروي عالمي قبل ساعتين فقط، عندما غمروا الملعب ببحر من اللونين الأحمر والأصفر، لقد رقصوا، وغنوا بحماس، وشجعوا بكل قوة مع كل هجوم يشنه منتخبهم، بل وكانوا يوقظون فريقهم عندما كان يهدأ. ولكنها في النهاية كانت ليلة الأمنيات التي ذهبت مع الريح. رغم الهزيمة والخروج من البطولة بعد ضياع كل هذه الفرص، يرى مدرب أنجولا مانويل جوزيه أنهم خسروا بشرف. ففي البداية هنأ غانا بفوزها ووصولها للمربع الذهبي، ثم هنأ الشعب الأنجولي على إقامة البطولة، واختتم الحديث بتعليل ضياع الفرص إلى كونها ليلة “سيئة الحظ”. كلاسيكية كيتا لا تكفي لم تكن هذه هي التسديدة الصاروخية الأولى التي يطلقها عبد القادر كيتا وهو يرتدي قميص منتخب الأفيال، ولكن أيا من تسديداته السابقة لم تكن بدقة تلك التي بدا أنه سيختم بها مباراة الجزائر. فبعد أن قام من مقاعد البدلاء لينزل بدلاً من المبدع سالومون كالو، انطلق بالكرة على حدود منطقة الجزاء ثم فاجأ فوزي الشاوشي بتسديدة من على بعد 30 متراً أصابت الزاوية العليا اليسرى دون أن يجد الحارس الجزائري ما يفعله لصدها، لقد كانت كرة تستحق أن تكون هدف التأهل للمربع الذهبي، ولكن الجزائر ما لبثت أن أدركت التعادل. أوقات الهرولة ما أن أحرزت الجزائر هدف التقدم لأول مرة على كوت ديفوار، عندما هز البديل عامر بوعزة الشباك من أول لمسة للكرة، حتى انفتحت المباراة وتوالت الفرص. ففي الشوط الثاني من الوقت الإضافي، سنحت للجزائر فرص عديدة لتعزز تقدمها، وكاد عبد القادر غزل أن يهز الشباك من كرة عرضية من الجهة اليسرى، ولكنه أخفق في ذلك، ثم أضاع حسن يبدا كرة رأسية أخرى قريبة، بينما أدى الهجوم المتواصل لارتباك الدفاع الإيفواري أمام المرمى مباشرة. وقال الموقع أن منتخب كوت ديفوار في بطولة الأمم الأفريقية قضى تسعة أيام دون أن يلعب أي مباراة قبل دور الثمانية. حيث كان قد تعادل مع منتخب بوركينا فاسو في افتتاح مبارياته في البطولة، ثم هزم غانا ليضمن صدارة المجموعة الثانية، ولكن آخر مبارياته في المجموعة لم تجر بسبب انسحاب توجو من البطولة
المصدر: لواندا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©