الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فاتن عزام: دبي منحتني فرصة إضافية في مجال الإعلام وتجربة أكثر انتشاراً

فاتن عزام: دبي منحتني فرصة إضافية في مجال الإعلام وتجربة أكثر انتشاراً
16 يناير 2012
تعود الإعلامية اللبنانية فاتن عزام إلى الحقل الإعلامي بعد غياب دام قرابة الخمسة عشر عاماً بانطلاقة عملية وبخطوة واثقة من بيروت، وتقول عزام لـ”الاتحاد” عن احتمال عودتها في تقديم الأخبار أم البرامج السياسية، أم أن هناك خطة لمشروع مركز تدريب إعلامي: “حتى الآن ليس لدي خطة أو تصوّر، ولكن كان لا بد من العودة إلى بيروت مع حبي وتعودي على بلدي الثاني الإمارات”. محطات كثيرة سجلت عزام خلال مسيرتها محطات كثيرة من النجاح في مجال الإعلام المرئي، إضافة إلى التدريب الإعلامي لجيل شاب، وعادت إلى أرض الوطن “لبنان” لتعود معها الآمال بعودة الكفاءات الإعلامية التي حصلت على مساحات في الهواء العربي زادت من قيمته المهنية. ومن خلال دعوة من تلفزيون دبي، قدمت على شاشته الأخبار والبرامج السياسية والصحية والثقافية إلى ما هنالك، كما قدمت عدة دورات لمذيعين مبتدئين وعملت في التدريب على كيفية التعاطي مع الإعلام ومع المتلقين، إضافة إلى ضبط لغة الجسد عندهم لتزرع من جديد الكثير من الأفكار النخبوية للإعلام العربي انطلاقاً من بيروت. الإمارات وطني الثاني وعند سؤالها في العودة من لبنان وليس من الخليج، علماً بأنها بدأت مسيرتها الإعلامية في دبي وحققت مرحلة مضيئة من حياتها الإعلامية، تجيب: “بدأت امتهان الإعلام أولاً في لبنان، ومنه انتقلت إلى الإمارات، وتحديداً إلى دبي التي منحتني فرصة إضافية وتجربة أكثر انتشاراً، فقد اعتبروني بمثابة ابنتهم، ووقفوا معي في محنتي الصحية التي تعافيت منها والحمد لله. لكن يبقى لبنان في المحصلة بلدي الأول والعودة إليه قرار نهائي وواجب على كل إعلامي أو أي مواطن يسعى في عمله عليه العودة لخدمة وطنه أولاً وأخيراً، مهما اختلفت أهواؤه ومواهبه واهتماماته. للبنان حق علينا، وكل فرد منا لا يجد الاطمئنان والراحة سوى بين أهله ومع إخوته، لكن أقولها بكل صدق الإمارات هي وطني الثاني ولو خيّر إلي وطن آخر غير لبنان لن أتردد في اختيار الإمارات لما لها من فضل عليّ ولما لها من معزة في داخلي”. كلام غير صحيح وحول إمكانية تعاقدها مع تلفزيون الـMTV اللبناني وإلى أي مدى يمكن اعتبار العرض أولياً، تقول عزام، إن الكلام غير صحيح مع احترامها الشديد لهذه القناة. وعن خيارها في العمل في تقديم الأخبار أم برامج الحوار السياسي، ترى أن الاثنين يكملان بعضهما بعضاً، فمن يتعاطى الجانب السياسي لا بد له أن يقرأ الأخبار ويكتبها في بعض الأحيان، ويمكن له أن يحاور ضيوفاً في برنامج له. وعن رأيها في الإعلام اللبناني، وهل أصبح متقدماً أم يلزمه الكثير، تقول: “الإعلام اللبناني هو مرآة لواقع البلد بتناقضاته السياسية والاجتماعية، إلا أنه متقدم تقنياً وإعلامياً وما ينقصه هو الإطلالة عربياً أكثر، أي التوجه العربي بالمعنى الأصح، فعلى الإعلاميين اللبنانيين التوجه عربياً إلى الخارج حالهم حال الإعلاميين العرب”. مارسيل وماغي الأفضل وترى فاتن عزام أن الوضع الإعلامي في لبنان بات يشكل علامة فارقة، وتعطي رأيها بالإعلاميين السياسيين اللبنانيين بوضوح، وتعتبر أن من شكل نقلة نوعية في عالم الإعلام هو مارسيل غانم لسعة تجربته سياسياً وإعلامياً، كذلك تحضر أيضاً ماغي فرح التي قدمت الكثير والمهم أيضاً، إضافة إلى أسماء أخرى مهمة. وفي ظل التنافس الإعلامي اليوم على صعيد القنوات الفضائية السياسية العربية، خاصة أننا نشهد إنشاء المزيد من القنوات في لبنان، توضح عزام: “أنها حالة صحية ويبقى الأفضل، كما أن المشاهد لا يمكن خداعه طويلاً، أما إنشاء المحطات الجديدة في لبنان، فهذا يفتح الباب أمام الكثيرين للعمل، وأخذ أماكنهم وعدم الاتجاه إلى الخارج بحثاً عن فرص”.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©