أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات في مجال الأمومة والطفولة بشكل خاص، والمرأة بشكل عام، جعل منها نموذجاً للتسامح والتطور وحماية حقوق الإنسان داخل الدولة وخارجها.
وقالت في تصريح لها بمناسبة مشاركة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ضمن وفد الدولة الذي سيقدم تقرير الدولة الثالث بشأن الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، والذي بدأ أعماله أمس ويستمر حتى 25 من شهر يناير الحالي، إن الوفد سيعرض بالحجج والدلائل القاطعة رعاية الإمارات للطفل والأمومة، والاهتمام الكبير الذي تبديه القيادة الرشيدة للدولة بهاتين الفئتين من المجتمع.
وأوضحت أن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تؤكد ضرورة أن يتضمن تقرير الإمارات القوانين التي سنتها الدولة لمصلحة الطفل، وكذلك البرامج التي نفذها المجلس بهدف توفير البيئة الملائمة التي تعتمد عليها أساليب التربية الخلاقة للأطفال.
وذكرت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي اهتماماً كبيراً بالطفولة التي تعتبر من القيم المتوارثة والمتأصلة في المجتمع الإماراتي، ليس فقط من منظور الاهتمام به كعمل إنساني، وإنما باعتباره من الحقوق والواجبات المفروضة في الشريعة الإسلامية وفي المجتمع الإماراتي، ومن هذا المنطلق حرصت الدولة على الاهتمام بالطفل وتذليل الصعوبات كافة التي تحول دون تنشئته التنشئة السليمة التي تؤهله ليكون فرداً صالحاً وفاعلاً في المجتمع، من خلال توفير التشريعات والخدمات المناسبة.
وأشارت إلى أن وفد المجلس سيحضر جلسة استعراض تقرير الدولة الثالث أمام لجنة حقوق الإنسان، كما سيحضر الحلقات النقاشية حول هذا الموضوع، ويتولى الرد على الأسئلة والاستفسارات التي تقع ضمن اختصاصه، خاصة بالنسبة للطفولة.
عدد اليوم
