الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

38 قتيلاً بتفجيرات انتحارية في بغداد

38 قتيلاً بتفجيرات انتحارية في بغداد
25 يناير 2010 23:59
هزت ثلاثة انفجارات عنيفة أمس وقعت بشكل متزامن، العاصمة العراقية بغداد واستهدفت فنادق تحيط بالمنطقة الخضراء، مسفرة في حصيلة أولية عن مقتل 38 شخصا وإصابة 74 آخرين بجروح، مرشحة للزيادة. فيما قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إنها تتوقع اعتداءات إرهابية أخرى في العراق. وقالت الشرطة إن الانفجار الأول وقع بالقرب من فندق عشتار شيراتون على الضفة الشرقية لنهر دجلة، والذي يواجهه مباشرة فندق فلسطين ميرديان المطلان على شارع أبو نؤاس، وأدى الضغط الذي أحدثه إلى خلع أبواب ونوافذ المباني المجاورة. وأضافت أن الانفجار الثاني تلا الأول بعد دقائق في مرآب فندق بابل بالجادرية، في حين وقع الثالث قرب فندق الحمراء في مجمع الجادرية للفنادق. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن “جميع الهجمات نفذت بحافلات مفخخة يقودها انتحاريون”، كما أكد المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا أن “جميع الهجمات كانت انتحارية”. وذكر مصدر في عمليات بغداد أن السيارة التي انفجرت أمام مدخل فندق بابل كان يستقلها انتحاريان. وأفاد مصدر أمني أن “الانتحاري الذي استهدف فندق الحمراء رافقه مسلحون قاموا بالاشتباك مع الحراس قبل أن يقتحم الانتحاري المكان ويفجر سيارته”. وطوقت قوات من الشرطة والجيش المناطق المستهدفة ومنعت المواطنين من التنقل عبر هذه المناطق أو الدخول إليها. وذكرت الشرطة أن فندقي فلسطين مريديان والحمراء يتواجد فيهما عدد غير قليل من القنوات الإعلامية وعشرات الصحفيين العراقيين والأجانب. وفي رد فعل مباشر على التفجيرات أعلنت هيلاري كلينتون أنها تتوقع اعتداءات إرهابية اخرى في العراق. وقالت خلال استقبالها نظيرها الإيطالي فرانكو فراتيني في واشنطن “نعتقد ويا للأسف أن الإرهابيين، خصوصا القاعدة، سيواصلون جهودهم في العراق بهدف الإطاحة بمسيرة الشعب العراقي نحو الديمقراطية”. وأكدت كلينتون أن انفجار السيارات الثلاث المفخخة أمس، يأتي قبل بضعة أسابيع من الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في السابع من مارس. وأضافت “حين يؤمن شعب بنظامه السياسي ويستطيع تحديد مستقبله، فإن هذا الأمر يهدد مباشرة من يحاولون نشر الرعب والترهيب والعنف”. ووجهت الوزيرة الأميركية تحية إلى العراقيين الذين “يثبتون بأفعالهم شجاعة كبيرة”. وفي السياق الأمني أعلنت الشرطة مقتل اثنين من عناصرها أمس برصاص مسلحين في هجوم استهدفهما بينما كانا في طريقهما إلى مكان عملهما في ضواحي المدينة. وصرح المقدم شوان غفور من قيادة شرطة كركوك أن مسلحين يحملون أسلحة كاتمة للصوت هاجموا صباح أمس اثنين من عناصر الشرطة وهما في طريقهما إلى مقر عملهما في منطقة حي الواسطي وأطلقوا الرصاص صوبهما فأردوهما قتيلين ولاذوا بالفرار. وفي الموصل بمحافظة نينوى قالت الشرطة إن سبعة أشخاص بينهم امرأتان لقوا مصرعهم أمس في هجمات متفرقة. وأوضحت أن “مجهولين قتلوا امرأتين طعنا في حي السكر”، شمال المدينة. وأضافت أن “مسلحين أطلقوا النار على شخص في حي النور شرق فأردوه قتيلا”. إعدام وزير الدفاع العراقي الأسبق علي حسن المجيد بغداد (وكالات) - نفذ حكم الإعدام أمس بعلي حسن المجيد الملقب بعلي «الكيماوي»، وزير الدفاع العراقي الأسبق وأحد أبرز وجوه نظام صدام حسين. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن «حكم الإعدام نفذ نتيجة للجرم الذي ثبت على المدان علي حسن المجيد في جرائم القتل والإبادة الجماعية في ثلاثة عشر حكما». وأضاف الدباغ أن «تنفيذ الحكم تم بحضور عدد محدود من الهيئة المكلفة بالأمر وقاض ومدع عام وطبيب، وأبلغ الحضور الالتزام بقواعد السلوك والانضباط الذي يفرضه القانون». وأكد «عدم تسجيل أي خرق أو هتاف أو توجيه كلمات تسيء إلى تنفيذ الأمر أو تعرض المدان لأي نوع من الإهانة أو التشفي، وسيبلغ ذوو المذكور عبر الجهات الحكومية الرسمية لتسلم الجثمان». وقد حكمت المحكمة الجنائية العليا على المجيد قبل ثمانية أيام بالإعدام إثر إدانته في قضية قصف حلبجة بالأسلحة الكيميائية في مارس 1988. كما أدانته بـ«ارتكاب جريمتي النقل والإخفاء القسري ضد المدنيين كجريمتين ضد الإنسانية» وفقا للقاضي. وهي المرة الرابعة التي تحكم فيــها المحكمة على المجيد بالإعدام، والمرة الأولى كانت في قضية «حملات الأنفال»، والثانية في قضية «انتفاضة الشيعة»، والثالثة في «أحداث صلاة الجمعة» التي أعقبت اغتيال محمد صادق الصدر والد مقتدى الصدر عام 1999.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©