إثيوبيا تستبعد فرضية الإرهاب وترسل محققين إلى لبنان

أرسلت الخطوط الجوية الإثيوبية أمس فريق محققين إلى لبنان لتحديد أسباب سقوط إحدى طائراتها فجراً في البحر قبالة بيروت، مع استبعاد الحكومة الإثيوبية لفرضية الاعتداء الإرهابي. وأعلنت الشركة في بيان على موقعها على شبكة الإنترنت “للأسف تؤكد الخطوط الإثيوبية الحادث الماساوي لرحلتها رقم 409 الذي وقع اليوم بُعيد إقلاع الطائرة من مطار بيروت الدولي. وقد وصل فريق محققين إلى موقع الحادث”. وأوضحت الخطوط الجوية الإثيوبية أن فريق المحققين يتألف من 14شخصاً يعملون في وزارة الطوارئ والخدمات الطبية وقسم الصيانة التابع للشركة وإدارة الطيران المدني. كما يضم الفريق مسؤول السلامة في الشركة. شدد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية شيميلس كمال أن ما من دليل يشير إلى فرضية حصول اعتداء إرهابي. وقال كمال”لم نتلق أي تهديد من أي جماعة إرهابية” مضيفاً “على ما يبدو فإن حريقاً شب في الطائرة بعيد خمس دقائق من إقلاعها”. من جهته استبعد رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان وجود “عمل تخريبي” وراء الحادث. في المقابل أكد الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية اتو غيرما واكي أن “حوادث الطيران التي تنجم عن أخطاء في قيادة الطائرة أو في الصيانة لا وجود لها في تاريخ الشركة”، التي كانت تتمتع حتى الساعة بمستوى جيد على صعيد السلامة. وبحسب غيرما واكي فإن أي عطل ميكانيكي لم يتم التبليغ عنه خلال الكشف الروتيني في أديس أبابا أو عند الإقلاع في بيروت. وأوضح رئيس الخطوط الجوية الإثيوبية في مؤتمر صحفي في مقر الشركة في أديس أبابا أن فريقاً من الخبراء المختصين في إدارة كوارث الملاحة الجوية سيصل على الفور إلى بيروت قادماً من لندن. وأضاف غيرما واكي أن فريقاً من ثمانية أشخاص يعملون في شركة “بلايك ايمرجنسي سيرفيسز” البريطانية الخاصة سيقيم مركزاً لمساعدة أسر ضحايا الحادث.