السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 14 شخصاً وإصابة 12 بهجمات في العراق

مقتل 14 شخصاً وإصابة 12 بهجمات في العراق
24 مايو 2013 00:11
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - قتل 14 شخصا ومسلحان من تنظيم “القاعدة”، وأصيب 12 آخرون في هجمات متفرقة بعدة مدن عراقية. وأعلن معتصمو ست محافظات عراقية أن اسم صلاة جمعة اليوم هو “خيار من في الميدان خيارنا” ويصرون على اعتصاماتهم، فيما هدد وسام الحردان رئيس صحوة العراق المعين من قبل الحكومة العراقية بفض الاعتصامات بالقوة بعد أن أمهل المعتصمين ثلاثة أيام تنتهي اليوم. وفي قضاء التاجي شمال بغداد فتح مسلحون النار على نقطة تفتيش علي الطريق الرئيسي تابعة للجيش فقتلوا 4 جنود وأصابوا 5 آخرين. وفي محافظة الأنبار قتل ثلاثة جنود باشتباكات على مدى ساعتين مع مسلحين هاجموا نقطة تفتيش يسيطر عليها مسلحون مدعومون من الحكومة في منطقة الكرمة شرق الفلوجة. وفي محافظة ديالى قتل 4 أشخاص وأصيب اثنان آخران بجروح بانفجار عبوة ناسفة وسط سوق شعبي في ناحية كنعان جنوب بعقوبة. وقتل شرطيان وأصيب آخران بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة في ناحية بهرز جنوب بعقوبة. وأصيب جندي بتفجير استهدف دوريته في ناحية العظيم شمال بعقوبة. وفي محافظة نينوى اغتال مسلحون مجهولون شخصا لدى مروره عند جسر السويس شرق الموصل. كما اغتيل إمام وخطيب جامع وأصيب شقيقه بجروح بهجوم مسلح نفذه مجهولون غرب مدينة الموصل. وفي محافظة صلاح الدين أصيب شرطيان بجروح في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دوريتهم في حي القادسية شمال تكريت. وفي محافظة التأميم أكد المحافظ مقتل القائد العسكري لتنظيم “أنصار السنة” ومساعده في كركوك واعتقال مسؤول بارز في تنظيم “القاعدة”. من جهة أخرى أعلن معتصمو الأنبار أمس أن اسم صلاة الجمعة اليوم هو “خيار من في الميدان خيارنا”. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لساحة اعتصام الرمادي عبد الرزاق الشمري إن “ساحات الاعتصام الست المنتفضة اتفقت على إطلاق اسم “خيار من في الميدان خيارنا، على اعتصامات الجمعة “. وأكد أن المعتصمين وحدهم من يحدد مصير الاعتصامات، متهما الصحوات التي شكلتها الحكومة بقيادة وسام الحردان بأنها مليشيات غير قانونية. من ناحيته هدد الحردان “بمهاجمة الخيام لرد الاعتبار في مقتل لجنود الخمسة”. وقال إن “المهلة المعطاة للمعتصمين لفض اعتصاماتهم تنتهي الجمعة وسنفض الاعتصامات بالقوة”. ودعا بدوره رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم القوى السياسية إلى “اجتماع رمزي يطمئن العراقيين، ويبعث رسالة الوحدة ضد الإرهاب والطائفية، ويبين أنهم مهما اختلفوا وتعددت وجهات نظرهم إلا أنهم ينحنون أمام الدماء البريئة الزكية وتصغر خلافاتهم أمام تضحيات الشعب العراقي”. كما دعا الوقفين الشيعي والسني وفي إقليم كردستان إلى “اجتماع يوحد الخطاب تجاه الإرهاب”، مؤكدا أن “البيان الذي سيصدر من الاجتماع سيكون ميثاق شرف ضد الإرهاب والطائفية ومن يعتاش على سفك الدم العراقي”. من جانبها طالبت النائبة عن التحالف الكردستاني أشواق الجاف رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ومجلس الوزراء نوري المالكي إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحوار البناء بعيدا عن التصريحات المتشنجة، محذرة من أن العراقيين سيدفعون فاتورة ذلك. وكان رئيسا السلطتين التشريعية والتنفيذية قد تبادلا الاتهامات ووجها لبعضهما انتقادات لاذعة بشأن اتساع العنف في البلاد والخلافات السياسية. وقالت الجاف إن “الإنسان العراقي البريء هو من يدفع فاتورة التصريحات المتبادلة بين الكتل السياسية، فهو هدف ليد الإرهاب الذي يفتك بأبناء الشعب مستغلا أي أزمة سياسية”. ودعت أعضاء البرلمان إلى “عدم الانجرار في هذه الحرب الإعلامية لأنها ستعطي صورة سيئة عن سياسيي العراق أمام المجتمع الدولي”. واعتبرت الجاف وهي عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية أن “ابتعاد الكتل السياسية عن الحوار البناء المستند للبنود الدستورية واستعاضتها بحرب إعلامية، انتهاك سافر لحق العراقيين الذين انتخبوا هذه الكتل”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©