الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: «إلزامية التجنيد» تكليف وتشريف

8 يونيو 2014 00:17
يرسخ القانون الاتحادي رقم 6 لسنة 2014 بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لما نص عليه دستور الإمارات من أن «الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن، وأداء الخدمة العسكرية شرف للمواطنين». وجاء إصدار القانون بأهداف تؤكد على غرس وترسيخ قيم الولاء والانتماء والتضحية في نفوس أبناء الوطن وربط تلك القيم بالمبادئ الصحيحة لديننا الحنيف والتنشئة الوطنية السليمة لمختلف الأجيال، وتعزيز المقومات الشخصية القيادية من حيث مختلف الركائز كالقوة البدنية، والاعتماد على الذات، وتحمل المسؤولية والانضباط واحترام القانون وتقدير قيمة الوقت. وقال مواطنون ومسؤولون التقتهم «الاتحاد»، إن القانون، سيسهم إسهاماً حقيقياً في بلورة الروح الوطنية لدى الشباب، كما سيساعد بشكل فاعل في خلق أجيال تمتلك القدرة على العمل، ومواصلة الحياة بجدية، والدفاع عن الوطن وقيادته ورموزه ضد ما يمكن أن يهدده من مخاطر. حماية الدولة قال اللواء خبير راشد ثاني المطروشي قائد عام الدفاع المدني بالإنابة، إن القانون الاتحادي رقم 6 لسنة 2014 بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية، فرصة لشبابنا للتعبير عن ولائهم للوطن، وللتأكيد على هدف حمايته، وحفظ حدوده، وحصانة مقدراته ومكتسباته، لأن حماية الدولة والمحافظة على استقلالها وسيادتها واجب وطني مقدس. وأضاف اللواء المطروشي: يأتي القانون ترسيخا لقيم الولاء والانتماء والتضحية في نفوس أبناء الوطن، ولضمان التنشئة الوطنية الصحيحة، وتعزيز مقومات الشخصية القيادية للشباب، وتمكينهم من اكتساب المهارات التي تؤهلهم للتعبير عن اعتزازهم بالوطن وخدمتهم له، وهي ميدان كبير لشبابنا الواعي لصقل قدراتهم ومواهبهم في مختلف ميادين الخدمة، كالقوة البدنية، والاعتماد على الذات، وتحمل المسؤولية، والانضباط، واحترام القانون، وتقدير قيمة الوقت. الالتزام والانضباط وشدد سالم الكثيري، رئيس مجلس إدارة صندوق تكافل دوائر أبوظبي، إلى الدور المهم الذي سيلعبه قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، في تعزيز وترسيخ مفهوم الانتماء وحب الوطن في نفوس الشباب، موضحاً أنه سيخلق جيلا قادرا على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، والذود عن الوطن. ولفت إلى أن القانون يعوّد الشباب الالتزام والانضباط، لا سيّما العاملين في المجال المدني الذين يحتاجون إلى تعلم الحياة العسكريّة حتى لو كانت لفترة قصيرة، ويجعلهم يردّون ولو جزءاً بسيطاً من جميل الوطن عليهم، منوهاً إلى أن الدولة تولي أهمية قصوى للاعتناء بشبابها وتعلمهم معنى الولاء والوفاء للوطن، وكذلك معنى القوة والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية من أجل خدمة البلد، خاصة ونحن نعيش مرحلة تطور وازدهار، وتحتاج شبابا واعيا قادرا على تحمل المسؤولية. انعكاسات إيجابية من جانبه، أكد المواطن عبدالله العامري، أن الخدمة الوطنية الاحتياطية ستكون لها انعكاسات إيجابية للغاية على شبابنا ومجتمعنا من الناحية الاجتماعية لأن العسكرية تضبط سلوك الفرد وتقومه وبالتالي تجنب الأمراض الاجتماعية المعروفة، لأننا سنكون أمام شباب منضبط ومنتج وفاعل في المجتمع لديه القدرة على تحمل المسؤولية. وأكد أن قانون الخدمة الوطنية الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يمنح الشباب الخبرة الكافية في الشأن العسكري ويجعلهم قادرين على حمل السلاح في الأزمات التي قد يتعرّض لها الوطن، بالإضافة إلى الفوائد الأخرى والخبرات الكبيرة التي سيتعلمها الشاب في فترة التدريب، لافتًا إلى أن الخدمة الوطنية تنمّي حب الوطن في قلوب أبنائه. شرف رفيع وقال علي خلفان الكندي: الخدمة الوطنية شرف رفيع على صدر كل مواطن، والمواطنون سيؤدون تلك الخدمة بكل ترحاب وسعادة، وهذا أقل ما يمكن تقديمه للوطن والقيادة الحكيمة. ولفت الكندي الى أن الخدمة الوطنية سوف تعمل بدون شك لصالح المواطن ممن هو في سن التجنيد، وهي بالطبع خدمة معمول بها في جميع أنحاء العالم وليست أمراً مستحدثاً. من جانبه، قال عبيد سعيد الظنحاني: هذه الخطوة تعد من الخطوات الهامة في حياة الوطن، وفي الحفاظ على مكتسبات الوطن وثرواته وحماية الوطن وأرضه وثروته، وأود أن أشكر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دورهم البارز في تقوية وبناء الروح الوطنية لدى المواطنين من أبناء الدولة. كفاءة الشباب وأكد الظنحاني أن القانون لم يدع شيئاً إلا وقد فسره ووضحه، والمواطن المقبل على الخدمة الوطنية لن يخسر بأي حال من الأحوال، بل سوف يزداد خبرة، وستمكنه الحياة العسكرية الجديدة من الخوض في التدريبات العسكرية، وهو الأمر الذي سيساعد على رفع كفاءة الشباب. وقال أحمد خليفة اليماحي: سعداء بإصدار قانون الخدمة الوطنية، حيث إن شباب الإمارات مشهود لهم بالوطنية وحب الوطن والقائد، وإذا طُلبنا إلى الحياة العسكرية فسوف نلبي عن حب ونطيع كافة الأوامر. وأضاف: نؤمن بأن الحياة العسكرية وخدمة الوطن تكليف وتشريف لنا جميعا، وكنا نسعى دائما لخدمة الوطن في الأعمال التطوعية وغيرها، والآن جاء الوقت لأن نلعب هذا الدور الوطني والمهم، وقد كفل لنا القانون جميع الامتيازات الخاصة بالمجندين، وحدد جميع المزايا والشروط، وعلينا أن نتقدم ونسارع إلى هذا العمل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©