دمشق (أ ف ب)
حمل الرئيس السوري بشار الأسد أمس السياسات الأوروبية مسؤولية الهجمات التي أسفرت عن سقوط 17 قتيلا في باريس الأسبوع الماضي، وقال في مقابلة مع صحيفة «ليتيرارني نوفيني» التشيكية تنشر اليوم الخميس «عندما يتعلق الأمر بقتل المدنيين، وبصرف النظر عن الموقف السياسي، فإن هذا إرهاب.. ونحن ضد قتل الأبرياء في أي مكان في العالم، لكن، نريد تذكير كثيرين في الغرب بأننا نتحدث عن هذه التداعيات منذ بداية الأزمة في سوريا».
واعتبر الأسد الذي يضرب شعبه بالصواريخ والبراميل المتفجرة بحجة استهداف المعارضة منذ بداية الحرب في مارس 2011 التي حصدت أكثر من 100 ألف قتيل «أن مكافحة الإرهاب لا تحتاج إلى جيش، بل بحاجة إلى سياسات جيدة أشبه بمعالجة السرطان الذي لا يعالج بشقه أو إزالة جزء منه، بل باستئصاله كليا حتى لا ينتشر بسرعة»، وأضاف «ينبغي أن يكون هناك تبادل للمعلومات بين البلدان المعنية بمكافحة الإرهاب».