الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تونس تقتل إرهابيين بارزين أحدهما مساعد لزعيم «القاعدة» بالمغرب

22 يناير 2018 01:43
ساسي جبيل، وكالات (تونس) أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس، أن القوات الخاصة قتلت ليل السبت الإرهابي البارز بلال القبي وهو مساعد كبير لعبد المصعب عبد الودود زعيم «القاعدة في بلاد المغرب» بكمين، بينما كان في مهمة لإعادة تنظيم فرع التنظيم الإرهابي في تونس بعد الضربات التي تلقاها خلال الفترة الأخيرة. وفي بيان لاحق أمس، قالت الوزارة إن وحدات الحرس الوطني بالاشتراك مع الجيش، عثرت على جثة عنصر إرهابي ثان جزائري الجنسية، تم القضاء عليه بالعملية الأمنية التي جرت في مرتفعات القصرين القريبة من الحدود الجزائرية، وأردت القبي، وقالت الوزارة إن القبي وهو جزائري أيضاً، هو «الذراع اليمنى لعبد الودود»، مضيفة أنه التحق بالجبال منذ كان عمره 15 عاماً قبل أن يصبح من المقربين من زعيم مايعرف بتنظيم «القاعدة ببلاد المغرب». وذكر بيان للداخلية أن القيادي الذي قتل كان في مهمة لإعادة هيكلة ما يسمى «كتيبة عقبة بن نافع» في تونس، وهو المكلف بالتنسيق بين قادة «القاعدة في بلاد المغرب» وفرعيها في تونس وليبيا. و«كتيبة عقبة بن نافع» هي الفرع المحلي لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» بتونس وتتمركز بجبال القصرين قرب الحدود الجزائرية، وأضاف البيان أنه تم تحقيق إصابات مباشرة في صفوف بقية عناصر المجموعة الإرهابية التي ضمت نحو 6 إرهابيين، وأن عمليات التمشيط مازالت متواصلة، مبيناً أنه تمّ حجز سلاح نوع كلاشينكوف، و3 مخازن وذخيرة وعبوة ناسفة تقليدية وصواعق تقليدية الصنع في شكل حقن. وأكد الناطق الرسمي للداخلية خليفة الشيباني، أن الإرهابي الثاني الذي تمّ العثور على جثته، هو عنصر إرهابي خطير يحمل الجنسية الجزائرية واسمه البشير بن ناجي ويُكنى «حمزة النمر أو المُر». وفي بيان آخر، أعلنت الداخلية التونسية أن سلطات مكافحة الإرهاب ضمن الحرس الوطني بمحافظة سوسة، تمكنت من القبض على عنصر تكفيري يسكن بمحافظة المهدية، وهو مطلوب للاشتباه بانضمامه إلى تنظيم إرهابي. ونجحت القوات التونسية في توجيه ضربات قوية لـ«كتيبة عقبة بن نافع» وما يسمى «كتيبة جند الخلافة» التابع لتنظيم «داعش» الإرهابي». والعام الماضي، قتلت قوات خاصة الجزائري مراد الشايب، وهو زعيم «كتيبة عقبة بن نافع»، وقادة آخرين ما جعل الخطر يتراجع نسبياً، خصوصاً بعد هجمات تعرض لها متحف باردو وفندق بمنتجع سوسة التونسي قتل خلالها عشرات السياح الغربيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©