هزت جريمة مأساوية في أول أيام العام الجديد، مدينة "بورقيبة" التونسية، وصدمت الأهالي، حيث عثر يوم أمس السبت على جثة طفل كان مفقوداً منذ أسبوع، داخل كيس بضيعة فلاحية بمنطقة نائية، تبعد زهاء 16 كلم عن منزله، الذي اختفى منه في ظروف غامضة، كما أفادت جريدة "الصباح" التونسية اليوم.
تعود الوقائع، حين اختفى الطفل ربيع النفاتي (11 سنة)، والذي كان يدرس بالسنة الرابعة ابتدائي، دون أن يقف أهله له على أثر، حينما خرج إلى حانوت مجاور لمنزل أهله، لتتواتر الأيام ثقيلة على عائلته دون أن تحمل أي جديد عنه يفرحهم، لكن ذلك لم يحصل مع أول أيام العام الجديد، حيث عثر أحد المارة على كيس في ضيعة، حيث خرب القتلة جسد الطفل بالطعنات ثم ذبحوه من الوريد إلى الوريد، قبل أن يبقروا بطنه، ثم قطعوه في كيس، وألقوا به في ضيعة للتضليل. وقد فتحت السلطات الأمنية حسب الصحيفة تحقيقاً في الحادث الأليم الذي هز الناس.