السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البحرية الإسرائيلية تقصف زورقاً للصيادين في غزة

البحرية الإسرائيلية تقصف زورقاً للصيادين في غزة
27 مايو 2011 23:42
أصيب ثلاثة صيادين فلسطينيين الليلة قبل الماضية بنيران زورق إسرائيلي قبالة شاطئ البحر في جنوب غزة ما أدى الى احراق قاربهم. وقال ادهم ابو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة في بيان إن “ثلاثة صيادين أصيبوا بجروح متوسطة بنيران الاحتلال الاسرائيلي الذي استهدفهم قرب الشاطئ أثناء صيدهم ليلا” موضحا انه تم نقل المصابين الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لتلقي العلاج. وفي بيان قال جهاز الدفاع المدني ان فرق الإنقاذ البحري “تمكنت من استخراج القارب الفلسطيني بعد تعرض لإطلاق النار من زورق اسرائيلي واصطدم به من الخلف ما ادى الى حريق فيه واضرار بالغة”. وأضاف البيان ان هذا الحادث ليس الأول من نوعه ويهدف الى “تضييق الخناق على الصيادين”. في غضون ذلك أصيب فلسطيني بجروح والعشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين بالقرب من رام الله إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين. وفي نعلين بالقرب من رام الله أقام المئات من سكان البلدة ومعهم العشرات من القرى المجاورة صلاة الجمعة بالقرب من جدار الفصل توجهوا بعدها بمسيرة حاشدة باتجاه الجدار العازل حيث قمعهم جنود الاحتلال بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاص المطاطي الأمر الذي أدى الى اصابة العشرات بحالات اختناق. من جانب آخر اندلعت النيران في حقول الزيتون الموجودة بالقرب من الجدار على مساحة تقدر بأربعة الى خمسة دونمات من اراضي القرية جراء اطلاق قوات الاحتلال لقنبلة غاز مسيلة للدموع الأمر الذي ادى الى اندلاع النار في اشجار الزيتون. ونظم العشرات من اهالي قرية المعصرة جنوب بيت لحم تظاهرة احتجاجية ضد بناء الجدار والضم والتوسع بمشاركة أكثر من 30 متضامنا من مختلف انحاء العالم. ومنع جنود الاحتلال المتظاهرين من الذهاب إلى أراضيهم واجبروهم على الوقوف وعدم التحرك حيث حدث احتكاك وتلاسن كلامي بين المتضامنين والجنود. واكد محمود زواهرة منسق اللجنة الشعبية الاستمرار في التظاهر رغم ممارسات الاحتلال والاعتقالات التي تقوم بها القوات الاسرائيلية. من جانبه نشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة “أوتشا” امس تقريره الأسبوعي اوضح فيه أن 19 فلسطينيا أصيبوا بالضفة الغربية وسقط شهيد فيما جرح آخر في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي. وأضاف أنه أصيب 685 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خلال العام 2011 مقارنة بـ637 إصابة في عام 2010. وأضاف التقرير ان الأسبوع الماضي شهد أربعة حوادث متصلة بمستوطنين أسفرت عن وقوع أضرار بممتلكات الفلسطينيين وأدت إلى تدمير ما يزيد على 100 شجرة زيتون، مبينا أنه ومنذ مطلع العام الجاري دمر المستوطنون ما يقرب من 3000 شجرة زيتون. وأشار إلى أنه حسب منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية ‘يش دين’ فإن ما يزيد على 90 بالمائة من الشكاوى المتصلة بعنف المستوطنين التي قدمت للشرطة الإسرائيلية في السنوات الأخيرة أغلقت دون تقديم لوائح اتهام. وأوضح التقرير أنه منذ مطلع عام 2011 هدم 207 من المباني الفلسطينية في المنطقة ج وبالقدس الشرقية مما أدى إلى تهجير 433 فلسطينيا لافتا إلى أن ذلك يشكل ارتفاعا حادا مقارنة بالعدد المسجل خلال الفترة المماثلة من عام 2010 التي شهدت 70 عملية هدم أدت إلى تهجير 142 . وقال إن السلطات الإسرائيلية أصدرت هذا الأسبوع أوامر هدم ضد تسعة مبان يمتلكها فلسطينيون، مشيرا إلى استشهاد فلسطيني واصابة آخر في حادثين منفصلين في قطاع غزة بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية الأسبوع الماضي. الى ذلك أصيب راعي أغنامٍ فلسطينيٍ بجروح مختلفة إثر اعتداء عددٍ من المستوطنين عليه بالضرب المبرح في قرية مادما جنوب مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر محلية أن عددًا من المستوطنين من مستوطنة “يتسهار” اعتدوا بالضرب المبرح على المواطن حمد جابر قط (62 عامًا)، وقد نقل إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس لتلقي العلاج. وأوضحت المصادر أن المستوطنين اعتدوا على المواطن قط بينما كان يرعى الغنم. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن قوات الاحتلال اعتقلت صباحا ثلاثة مواطنين فلسطينيين من مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة. وادّعت الصحيفة أن الفلسطينيين الثلاثة من المشتبه بهم في “الإرهاب” في الضفة الغربية، وأشارت إلى أنه تم اقتيادهم للاستجواب من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية التي تنفذ حملات اعتقال يومية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
المصدر: غزة، رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©