الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..إيران والمسار الذي لا يتغير

غدا في وجهات نظر..إيران والمسار الذي لا يتغير
25 مايو 2013 19:49
إيران والمسار الذي لا يتغير يقول د. رضوان السيد: لقد تردد المالكي، لكن «حزب الله» لا يستطيع التردد. ولن يمضي شهر أو شهران حتى نرى كلَ «فيلق القدس» يقاتل ضد الشعب السوري بمفرده بعد انكفاء كتائب الأسد أو اختفائها. لقد أمر خامنئي قبل شهرين الجنرال سليماني قائد «فيلق القدس»، وحسن نصرالله قائد فيالق «حزب الله»، باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع سقوط نظام الأسد. وقد نظّم نصرالله وسليماني الأمر فيما بينهما، وعلى أي الجبهات على كل منهما أن يقاتل. والخطة أن تدخل كتائب «فيلق القدس» ومتطوعيها العراقيين من ناحية الحدود العراقية مع سوريا، بينما يدخل «حزب الله» من ناحيتي الزبداني والهرمل. وهذا أمر جديد غير الأمر الأول، والذي اقتضى وجود مجموعات صغيرة ومتوسطة في عدة مواقع في سوريا. ماذا تعد دبي للمستقبل؟ يرى د. عبدالله المدني أن نجاح مجموعة من الأفراد مرهون بتعاونهم، وعملهم بروح الفريق الواحد المدرك لأهدافه، والمتحرك وفق رؤية واضحة وبرنامج زمني محدد. هذا ما لمسته من حضوري مؤخراً لفعاليات منتدى الصحافة العربية بدبي في دورته الثانية عشرة، إذ استطاع الفريق الذي تقوده ثلاث من خيرة بنات الإمارات وهن مديرة المكتب الإعلامي لحكومة دبي، والمديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة، ونائبتها أن يحول هذا التجمع السنوي إلى ما يشبه دافوس الإعلاميين العرب - بحسب تعبير الدكتور زياد الدريس نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسكو - بل استطاع الفريق أن يبدد الصورة المختزنة في عقول الكثيرين من أن دبي ليست سوى ناطحات سحاب، وبلد سياحة التسوق العابرة، ويضع مكانه صورة البلد القادر أيضاً على نشر العلم والفكر والثقافة والفن والتنوير والابتكار والإبداع. وداعاً للاعتدال والوسطية لدى د. شملان يوسف العيسى قناعة بأنه بعد مرور أكثر من سنتين على نجاح الثورة في تونس، بدا أن الطابع المدني المسالم للمجتمع التونسي بدأ يتصدع وينهار، فبناء الديمقراطية الحقيقية التي كان يحلم بها ثوار تونس، والتي ترتكز على مشاركة كل أطياف وقوى المجتمع المدني، لم يتحقق. فالثقافة السياسية التي يجب أن تتمتع بها النخبة السياسية الحاكمة، لم تتبلور، وجوهر ما تعاني منه تونس ودول «الربيع العربي» هو تحكم ثقافة الاستبداد في عقول المجتمع وأفراده وأحزابه السياسية. لماذا تفجر الخلاف بين «حزب النهضة» التونسي الحاكم و«أنصار الشريعة» من السلفيين؟ ولماذا بدأت الخلافات والانشقاقات بين رفاق الأمس؟ ولماذا أصبحوا أعداء اليوم؟ إلا خصوصية الدولة... أيها المحامي أشار د. سالم حميد إلى أنه في الجلسة السابقة لموقوفي التنظيم الإخواني المتأسلم الذين تتم محاكمتهم بموجب ما انتهجته الدولة كدولة قانون، فجّر أحد محامي المتهمين مفاجأة مدويّة فسرها المراقبون بالعديد من التفاسير، وبدلا من حصر موضوعه في الدفاع عن الموقوفين، خرج عن صلب الموضوع فأقحم معالي الفريق ضاحي خلفان، قائد عام شرطة دبي، باعتبار أن كلامه مسموعاً كما ادّعى، وهي نقطة تحسب لصالح ضاحي لا ضده، فالكلام الذي يدور حول الولاء للوطن وقادته وشعبه، ويتصدى لمستهدفيه هو كلام مسموع باعتراف المحامي الذي لم يوضح بأن الوعي المجتمعي الوطني العام هو ما جعل هذا النوع من الكلام مسموعاً ومرحباً به من مختلف طبقات المجتمع الذي قام على خصوصية التماسك بين أفراده والتلاحم التام مع ولاة أموره، وأن كل ما عدا ذلك من حديث يعتبر مرفوضاً تماماً. ولم يقف الهجوم عند قائد عام شرطة دبي، ولكنه تعدّاه إلى مدى أبعد، ليطال وزير الدولة للشؤون الخارجية، في مرافعة عرجاء لم تعتدها محاكم الدولة، ولا تشبه قيم وطبيعة وسماحة ووعي مجتمعها الذي شهدت له كل الشعوب التي تعيش في الوطن وخارجه بغير ما جاء في تلك المرافعة. هل تتخيل؟ يقول د. خليفة علي السويدي: تعد القدرة على التخيل من السمات اللازمة اليوم للأذكياء كي يتمكنوا من استشراف المستقبل الذي ينتظرهم على الصعيد الشخصي أو العام. لكن هذه القدرة تتأثر بعوامل كثيرة من أهمها الخبرات السابقة التي مررت بها أو المعلومات التي تحملها حول قضية ما. لو أن شخصاً على سبيل المثال شحن فكر إنسان بطريقة سلبية عن الحياة الزوجية، فإن هذه المعلومات ستؤثر سلباً على توقعاته وتخيلاته عن هذه القضية المصيرية في الحياة الشخصية، الأمر كذلك في الشأن العام، فلو أن فرداً عاش وسط جماعة مغلقة شحنته بطريقة أو أخرى بأفكار متطرفة، فإن هذا الأمر سيتحكم في تصوراته وتخيلاته للحياة التي يتوقعها، كما أن أحكامه حول المتغيرات من حوله ستتأثر بما تم برمجته عليه. أميركا... هل ستنهار أم يتغير مسارها؟ يشير خليل علي حيدر إلى أنه إذا كان «سقوط الحضارة الغربية» وشيكاً فهل سيشمل ذلك الولايات المتحدة الأميركية كذلك، أم تراه يقف عند حدود أوروبا، «القارة العجوز»؟ لقد شهد العالم خلال القرون الخمسة الأخيرة ثلاثة تحولات كبرى، يقول الكاتب الأميركي المعروف «فريد زكريا». كان الأول صعود الحضارة الغربية، الذي بدأ مع القرن الخامس عشر ثم تسارعت جوانب نهضتها في القرن الثامن عشر، وكانت من بين حصيلة هذه العملية التاريخية «الحداثة» كما نعرفها: العلم والتكنولوجيا، التجارة والرأسمالية، بالإضافة الى الثورتين الزراعية والصناعية. كما نجمت عن هذه الحركة هيمنة سياسية ممتدة للغرب على أمم العالم. وكان التحول الثاني صعود الولايات المتحدة مع نهاية القرن التاسع عشر بعد أن أصبحت دولة صناعية، وصارت هذه الدولة الكبرى أقوى أمم الأرض، منذ الامبراطورية الرومانية، وظلت مهيمنة خلال معظم سنوات القرن العشرين على الحياة السياسية والعلمية والثقافية. الخوف من الإسلام في الغرب...لا دلائل تقول د.جوسلين سيزاري: في الوقت الذي دحض العمل البحثي العلمي فكرة عدم تناغم الإسلام مع القيم الغربية، إلا أن ذلك لم يغيّر في الواقع هذا المفهوم المسيطر، والمهيمن على الطرح السياسي وصنع السياسة. لقد احتدم مفهوم عدم التناغم هذا بين الإسلام والغرب في الواقع خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، حيث اندمج مفهوم الإسلام على أنه العدو الخارجي مع الخوف من الإسلام داخل الديمقراطيات الليبرالية الغربية. أما النتيجة فهي أنه أصبح يُنظَر إلى المسلمين اليوم من قبل الكثيرين كعدو داخلي وخارجي في كل من أوروبا والولايات المتحدة. ليس لمراوحة وبقاء ثنائية الإسلام ضد الغرب علاقة بنوعية العمل الأكاديمي، وإنما بحقيقة أن هذا العمل نادراً ما يتم استغلاله من قبل ساسة ومثقفين، أو حتى وسائل الإعلام. لاجئون فلسطينيون... سقطوا سهواً! حسب جيمس زغبي: يزور جون كيري وزير الخارجية الأميركي بالشرق الأوسط، وهو محمل بقائمة طويلة من المهام. وأنا لا أريد أن أضيف إليه المزيد من الأعباء، ولكن هناك موضوعاً يرتبط بالحرب الأهلية السورية وبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني في الوقت نفسه، يجب عدم تجاهله بأي حال من الأحوال. ففي الوقت الذي يتوجه فيه قدر كبير من الاهتمام السياسي والإعلامي نحو الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تواجه ما يقرب من مليون سوري، أجبروا على الفرار من بلادهم، نجد أن مجموعة فرعية من هؤلاء اللاجئين قد تعرضت للتجاهل تقريباً. وهذه المجموعة تتمثل في اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في معسكرات اللاجئين في سوريا، والذين أشارت المنظمة الأميركية لدعم اللاجئين في الشرق الأدنى «أنيرا» إلى محنتهم المزدوجة في سوريا ولبنان ووصفتهم عن حق بـ«الشعب المنسي». فقبل انفجار الحرب الأهلية في سوريا كان الفلسطينيون هناك البالغ عددهم نصف مليون لاجئ يعيشون في ظروف جيدة نسبياً، حيث كانوا يحظون بفرص التعليم والرعاية الصحية الشاملة وامتلاك المشروعات، وتمكن بعضهم من تحقيق نجاحات والانتقال خارج المخيمات ووضع أسس مستقبل جيد لأسرهم. ولكن كل ذلك تغير الآن بعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، حيث فقد الفلسطينيون أعمالهم ومنازلهم وقتل عدد كبير منهم وأجبروا على الهرب من القتال المحتدم في البلاد. ووفقاً لتقرير «أنيرا» فقد أجبر 85 في المئة ممن كانوا يعيشون في معسكر اليرموك للاجئين على الرحيل إلى المنفى حيث تحولوا إلى لاجئين للمرة الثانية. الأزمة السورية... عودة الدوامة الدبلوماسية يرى "ويل إنجلاند" و"لافدي موريس" و"آن جيران"، أنه في خضم الحركة الدبلوماسية الدؤوبة الجارية في الملف السوري، والتطورات المتلاحقة بشأن الاستعداد لعقد مؤتمر يجمع المعارضة والحكومة السوريتين، جاء أول الغيث في تصريحات روسية يوم الجمعة الماضي أكدت موافقة الحكومة السورية «مبدئياً» على المشاركة في مؤتمر السلام الذي ترعاه كل من روسيا والولايات المتحدة. وفي هذا الصدد قال المحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، خلال مؤتمر صحفي: «لقد تبلغنا تأكيد الحكومة السورية استعدادها للمشاركة في المؤتمر حول سوريا»، وهي أول إشارة من الحكومة السورية تؤكد حضورها المؤتمر وإن كان الموعد لم يحدد بعد، وتابع المسؤول الروسي قائلاً: «لقد أظهرت الحكومة السورية مقاربة بناءة»، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن موسكو ليست متأكدة مما إذا كان ممثلو المعارضة سيشاركون في المؤتمر، موضحاً غموض موقف الثوار بقوله «إنهم مرة أخرى يستخدمون شرطاً مسبقاً متمثلاً في استقالة الأسد، مقترحين تشكيل حكومة تحت إشراف الأمم المتحدة، وبصفة عامة يحاولون ما أمكنهم إضعاف فكرة المؤتمر وإلغاء المبادئ التي نص عليها بيان جنيف» في إحالة إلى مؤتمر جنيف في يونيو 2012 الذي دعا إلى حل سياسي متفاوض عليه بين الأطراف السورية. ولكن على رغم تأكيد حكومة دمشق مشاركتها فقد عبَّر الائتلاف السوري المعارض عن تشككه في التصريحات الرسمية، حيث قال لؤي صافي، المتحدث باسم الائتلاف: «كنا ننتظر أن يأتي هذا التأكيد من دمشق وليس من موسكو، كما أن هناك غموضاً، إذ ماذا تعني «الموافقة المبدئية»؟ كما يتعين على الأسد نفسه تأكيد التزامه بالمفاوضات، وأنه سيقوم بكل ما يلزم لإنجاح الانتقال إلى الديمقراطية ونقل السلطة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©