عواصم (وكالات)
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أمس، أن الطيران الفرنسي دمر موقعاً لصنع الصواريخ يسيطر عليه تنظيم ««داعش» في سوريا. وقتل 16 مسلحاً من عناصر التنظيم الإرهابي وأصيب 19 آخرون أمس، في اشتباكات مع قوات من المعارضة السورية المعتدلة بإحدى قرى ريف الرقة الشمالي الغربي، في حين تتواصل المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري في محيط مدينة الشيخ مسكين الإستراتيجية بريف درعا الشمالي، على وقع وصول المزيد من التعزيزات العسكرية للمعارضة من عدة مناطق في حوران.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان أمس، إن الغارة الجوية شنتها «أربع مقاتلات رافال مزودة صواريخ سكالب، تحركت بالتنسيق مع طائرات للتحالف» مستهدفة موقعا يبعد عشرات الكيلومترات شرق مدينة حلب شمال سوريا. وأكدت «تدمير الموقع المستهدف»، لافتة إلى أن «هذه الغارة تساهم في إضعاف القدرات اللوجيستية والعسكرية لداعش في جوار مناطق المعارك».
من ناحية ثانية أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 16 من عناصر «داعش» وإصابة 19 آخرين باشتباكات مع قوات «سوريا الديمقراطية»، وقال إنه رصد وصول 16 جثة لعناصر «داعش» و19 جريحاً آخرين إلى مستشفيات بالرقة.
وأشار إلى قصف ومعارك عنيفة بين عناصر «داعش» وقوات «سوريا الديمقراطية» في قرية المستريحة بريف عين عيسى الواقعة بريف الرقة الشمالي الغربي، والتي تمكنت قوات «سوريا الديمقراطية» من السيطرة عليها عقب هذه الاشتباكات.
وفي ريف درعا الشمالي، تواصلت المعارك بين فصائل المقاومة وقوات النظام في محيط مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية، وقال المرصد إن معارك كر وفر شهدتها مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام بإسناد جوي من المقاتلات الحربية الروسية وميليشيات «حزب الله» اللبناني.
وأفاد بأن اشتباكات عنيفة دارت بين «الجيش الحر» وقوات الأسد داخل اللواء 82 شمال مدينة الشيخ مسكين، ترافقت مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام، كما تعرضت الأحياء السكنية في المدينة لاستهداف بصاروخ «أرض أرض» ما تسبب بدمار في المنطقة.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة وقوات الأسد على أطراف بلدة النشابية في الغوطة الشرقية، خلال محاولة أخيرة للتقدم في البلدة.
أما في ريف حمص الشمالي، فقد تمكنت الفصائل المقاتلة من تدمير دبابة وعربة شيلكا لقوات الأسد، وقتلت العديد من عناصرها في محاولة القوات النظامية الاقتحام من عدة محاور.
وفي حين هز انفجار عنيف منطقة جمعية الزهراء الواقعة غرب المدينة عقبه اشتباكات وإطلاق نار متبادل بالرشاشات الثقيلة بين قوات النظام وفصائل المعارضة، بينما سقطت عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في سوق سد اللوز بمنطقة الشعار، وسقط عدد من الجرحى من المدنيين جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة بيانون بريف حلب الشمالي.
من جهة أخرى، أعلنت جماعة «فيلق الشام» السورية المعارضة انسحابها من تحالف للفصائل المتشددة يعمل في شمال غرب البلاد، من أجل إعادة الانتشار حول حلب حيث كثفت القوات الحكومية هجماتها في الأشهر القليلة الماضية.
وقالت جماعة «فيلق الشام» في بيان إنها تنسحب من جيش الفتح الذي يضم كذلك «جبهة النصرة»، وجماعة «أحرار الشام»، مضيفة «إن الأعداء من الداخل والخارج يركزون الجهد لإسقاط منطقة حلب، فرأينا أن نعطي الأولوية لدعم الثوار في منطقة حلب».
التصديق على قانون موازنة العراق
بغداد (الاتحاد)
أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية العراقية خالد شواني، أمس، عن مصادقة الرئيس فؤاد معصوم على قانون الموازنة الاتحادية للعام الحالي.
وقال شواني إن «معصوم صادق على الموازنة الاتحادية للعام الحالي»، موضحاً أن «الرئيس أكد على أهمية الالتزام بضبط النفقات غير الضرورية ومراعاة خدمة الشرائح الاجتماعية قليلة الدخل، وتأمين الخدمات الأساسية لها في هذا الظرف الطارئ الذي يمر به البلد».
استقالة وزير الكهرباء بإقليم كردستان
أربيل (الاتحاد)
أعلن وزير الكهرباء في إقليم كردستان العراق صلاح الدين بابكر أمس، عن تقديم استقالته من منصبه، عازيا ذلك إلى عدم وجود دعم لخطط وزارته وقلة الميزانية. وقال بابكر خلال مؤتمر صحفي إن «قيادة الاتحاد الكردستاني قررت تسليم وزارة الكهرباء إلى حكومة الإقليم واستقالة وزير الكهرباء»، عازيا أسباب الاستقالة إلى «عدم دعم خطط الوزارة، وقلة الموازنة مقارنة مع الأعوام الماضية».
عدد اليوم
